استعادت الفنانة نبيلة عبيد ذكرياتها مع الفنانة الراحلة سامية جمال، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع «إنستجرام». ونشرت نبيلة عبيد مقطع فيديو لأحد استعراضات الفنانة سامية جمال السينمائية، وعلقت عليه قائلة: «سامية الجمال لروحها التحية والسلام، الفنانة الراقية، الشاشة لم تجمعنا في عمل فني، ولكن الحياة جمعت بيننا بصداقة من أجمل ما يكون». وأضافت: «التابلوه الراقص من فيلم زنوبة، ألحان منير مراد، وإخراج حسن الصيفي، وأقولكم على سر، هذا المشهد من كتر إعجابي به كنت أقف أمام المراية وأحاول تقليد رقصتها بالسقفة التي كانت تؤديها، يعني تعلمت رقصتها من كتر إعجابي وحبي لبها». وتفاعل معها عدد كبير من جمهورها ومحبيها من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت نبيلة عبيد، تساؤلًا من إحدى المتابعين، يحمل اسم «حسين الأكابر»، والذي قال: «عندي سؤال هو مش هجوم ولا تقليل منك، بس ليه في الوسط الفني بيسيبوا زمايلهم بعد الأضواء ما تبعد عنهم، وبيسبوهم يموتو من الحزن والفقر والاكتئاب». وأضاف: «في أمثلة كتير وغنية عن التعريف ومنهم سامية جمال اللي بعد أما ابتعدت عن الأضواء وقربت من ربنا رجعت ترقص تاني في حفلة لسمير علشان ما كانتش لاقية تاكل وخلصت كل فلوسها، وعانت وقتها من التنمر والتريقة على صفحات الجرايد علشان شكلها ووزنها اللي زاد». وتابع: «ليه بعد ما بيموتو كل واحد بيطلع يقول أنا كنت صديق او قريب بتكونو فين لما زمايلكم بيعانو وبيموتو بالبطئ. معلش لو السؤال هيدايقك بس ده حاجات اتكررت قدامنا كتير مع اختلاف الفنانين واوضاعهم طبعاً». لترد عليه نبيلة عبيد قائلة: «قد تكون محق برأيك عن أسماء حدث معها هذا، ولكن الراحلة ساميه جمال لم تكن محتاجة كما قلت، ولم تعود الى الرقص سوى بسبب رغبة حب الأضواء، واعتقد انها سرعان ما راجعت نفسها وابتعدت من جديد، أما عن شكلها وجسمها، فغير صحيح ان شكل جسمها او وزنها كان منفر».
مشاركة :