براءة رانيا يوسف من تهمة الفعل الفاضح

  • 2/21/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وجهت الفنانة رانيا يوسف الشكر إلى القضاء المصري بعد تبرئتها من تهمه ارتكاب الفعل الفاضح وازدراء الأديان، في الحوار المثير للجدل مع الإعلامي العراقي نزار الفارس الذي أذيع مطلع العام الجاري، ولا زالت رانيا تواجه نفس الاتهامات في بلاغ آخر تم تأجيل النظر فيه لحين إخطارها رسميا على محل إقامتها.رانيا يوسف تنتظر محاكمة أخرى بنفس الاتهامات   وغردت رانيا يوسف من خلال حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": " شكرا القضاء المصري، سيظل القضاء المصري راعي الحقوق والحريات في مصر". شكرا القضاء المصري، سيظل القضاء المصري راعي الحقوق والحريات في مصر pic.twitter.com/ULUlxMhcg1— Raniah Yousief (@RaniahYousief) February 21, 2021 وقضت محكمة جنح قصر النيل اليوم، الأحد، برئاسة المستشار عمرو هريدي، ببراءة الفنانة رانيا يوسف من جريمة الفعل العلني الفاضح والإفساد وازدراء الأديان.   وكان المحامي أشرف ناجي قد تقدم ببلاغ ضد رانيا يوسف، مشيرا في دعواه إلى أنه في إحدى اللقاءات التليفزيونية ظهرت المبلغ ضدها في حوار تليفزيوني مع المذيع نزار الفارس، في برنامج مع الفارس والذي أذيع عبر شاشة قناة الرشيد، وذلك عند سؤالها من المذيع عن بروز مؤخرتها.رانيا يوسف واجهت عدة أزمات منذ ظهورها مع نزار الفارس   وتضمنت الدعوى أنه في غضون شهر يناير 2021 فوجئ الشعب المصري والعربي كله بحلقة من برنامج أذيع على إحدى القنوات العراقية، ظهرت فيه المعلن إليها الأولى في حوار تليفزيوني مع المذيع العراقي نزار الفارس في برنامج "مع الفارس"، وذلك عند سؤالها من المذيع عن بروز مؤخرة رانيا يوسف فقالت ألفاظا لا تليق مسترشدة بالقرآن الكريم.   واستكملت الدعوى أن جريمة ازدراء الدين الإسلامي في ذات الحلقة بإجاباتها المثيرة للجدل عند سؤالها: متى نرى رانيا يوسف محجبة؟ فردت بسرعة وبسخرية، فقرر لها المذيع أنه من 1400 سنة فرض علينا الحجاب، فقررت وأجابت وأصرت على أنه إحنا المصريين مكناش محجبين وإن الحجاب ده اتفرض علينا في الثمانينات وأواخر السبعينيات.   وأضافت الدعوى أن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها المبلغ ضدها بتلك التصريحات المثيرة للجدل، فهي دائمة الظهور بملابس غير لائقة وتصريحاتها التي هي مجال للعديد من إثارة الجدل، وقد سبق أن جرى التحقيق معها في القضية رقم 2487 لسنة 2019 إداري ثان الشيخ زايد، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فستان رانيا يوسف" ولكن هذه المرة نُشرت هذه التصريحات على مواقع الإنترنت والسوشيال ميديا وانتشرت انتشارا واسعا في المجتمع العربي كله، حيث إنها في هذه المرة قد تعدت جميع الحدود.   وطالبت الدعوى بتوقيع أقصى العقوبة المنصوص عليها بالمواد 80د، 98/2، 102، 161، 176،، 188 من قانون العقوبات والمادة 25 من قانون مكافحة جرائم النت رقم 175 لسنة 2018 لقيامها بازدراء الدين الإسلامي، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، والاستهزاء بالثوابت الدينية، والاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وتكدير الأمن والسلم العام، والإساءة للثوابت الدينية الإسلامية، وإنكار المفروض من الشرع، مع إلزامها بأن تؤدي للطالب مبلغ 40 ألف جنيه وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت مع إلزامها بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.  رانيا يوسف اعتذرت عن الخطأ "غير المقصود"  وسبق أن أصدرت الفنانة رانيا يوسف بيانا رسميا عبر محاميها طارق العوضي، للرد على الاتهامات الموجهة إليها عقب ظهورها وتصريحاتها المثيرة للجدل مع أحد البرامج التلفزيونية العراقية، ووجهت رانيا اتهاما لمقدم البرنامج وفريق الإعداد بالإخلال بميثاق الشرف الصحفي   وقال البيان أنه جري العرف ان لكل مهنه قانون صارم وواضح ينظمها ببنود ومواد محدده ولكن من المعلوم ان لكل مهنه ميثاق شرف انساني الي جانب مواد القانون الجامدة حيث ان ميثاق الشرف يعد بمثابة ظل القانون وميثاق الشرف الاعلامي يجبر المشتغلين بالإعلام ان يحترموا ضيوفهم ويحترموا رغبتهم في الاخبار عن أنفسهم بالطريقة التي يريدون، خاصه إذا كانوا هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته.   تابع قائلا: في الحقيقة أنني كنت اتخذت قرارا بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل طلبا للمزيد من المشاهدات حيث ثقافة " الترند " التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار " برومو " تعطي معنى زائفا ومشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار. ولكني وبعد إلحاح من مذيع عراقي -مع كامل حبي وتقديري لشعب العراق العزيز والجمهور العراقي –   أضافت رانيا: فقد أرسل هذا المذيع رسائل كثيرة وملحة أن لقائي مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرا كبيرا له في مجال عمله وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين وبعد إلحاح مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي وتقديرا للجمهور العراقي الكبير .. لكنني وفي أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها " أسئلة سمجة ". فكان الرد التلقائي مني أن أجيب بشيء من السخرية والضحك وهذه طريقة معروفة لمواجهة السماجة.   وواصلت بيانها قائلة: ومن هذه النوعية سؤال حول ملابس الفنانات بالعموم في المهرجانات السينمائية فرددت بإجابة ساخرة اجتزئت من سياقها وقلت مؤكدة أنني أضحك ولا أتكلم بجدية وذلك في الدقيقة المقطع الأول ٢.٣٧ الى ٢.٣٩ " أنا بحاول أهزر معاك طول الوقت "فقد قلت " أن بهزر معاك " وموجود ذلك في النسخة الكاملة للحلقة ٥٠ دقيقة ثم أكملت الإجابة.   أضافت: ولم يكن استخدامي للآية القرآنية الشريفة " وأما بنعمة ربك فحدث " له أي علاقة بسياق الإجابة عن جمال الفنانات أو ملابسهن فقد قلت بالنص بعد استشهادي بهذه الآية في الدقيقة المقطع التالي ٣.١٧ الى ٣.٢٢ مش قصدي في الجسم انا قصدي في الحياة فلما يبقى عندك حاجة حلوه اظهرها للناس. " أنا أقصد في الحياة عامة وليس الجسم "   تابعت: أما النقطة الثالثة التي أثارت مشاعر من سمعوا الحوار مجتزأ من سياقه كانت إجابتي عن سؤال حول " الحجاب "  فقلت بشكل شخصي أنني لا أرى أنني سأرتدي الحجاب وهذا موضوع شخصي بحت لا علاقة له بأنني أفتي في الدين لغيري  وقد استشهدت بما كنا نراه جميعا ومن الصور القديمة وحفلات حقبة الستينيات أنه كان من النادر أن ترى سيدة ترتدي الحجاب ومع ذلك كان المجتمع المصري محافظا ومتفتحا دون النظر لشكل أو ملبس وهذا الرأي إنما هو يظل رأي شخصي لا علاقة له بأصل الدين فقول هذا الرأي أو غيره ليس دعوة ولا يحمل في طياته أي شيء تجاه من يلبسن الحجاب أو الذين رأوا عدم ارتدائه  فما قيل يظل في مساحة الراي الشخصي البحت   واستكملت روايتها قائلة: وبالرغم من ذلك فبعد أن انتهيت من إجراء الحوار اتصلت وأرسلت رسائل للمذيع أطلب فيها منه حذف سؤال الحجاب وإجابته لأني خشيت أن يحدث بلبلة  وقد وعد بعد سؤال القناة والمخرج أن يحذف هذا المقطع  ولكنه سعيا لل " ترند " على حساب من استقبلته وقناته بلا أي مقابل مادي وتقديرا للشعب العراقي  لم يف بوعده وأذاع اللقاء كاملا وأنا أملك كافة الرسائل المكتوبة والصوتية المتبادلة بعد إجراء الحوار  بصوت المذيع التي تثبت تعرضي للخداع أكثر من مرة وأنه لم يف بالوعد في كل ما قال ..فمن حق الفنان أو الشخصية العامة أن يراجع ما قاله قبل إذاعته أو نشره طالما لم يذع لأنه يمكن لأي إنسان - والفنان بشر - أن يخطئ أو يزل لسانه بكلمة لا تحمل أي قصد أو نية للمعنى التي ظهرت به وقالت: وعلى ذلك فقد تشرفت بلقاء السيد /أحمد نايف رشيد سفير جمهورية العراق لدى جمهورية مصر العربية وتقدمت بشكوى فيها ملف كامل موثق بالصوت والكتابة والتواريخ لما حدث من اجتزاء وخداع قبل وبعد الحوار وبصدد أيضا اتخاذ إجراءات قانونية في دولة العراق ضد إدارة القناة وضد هذا المذيع لحفظ حقوقي وضد التشويه المتعمد لشخصي الذي صدر منهم وذلك خلال مقابلة ستتم خلال ايام مع معالي وزير الاعلام العراقي.   وتقدمت رانيا باعتذار من كل جمهورها قائلة: وعليه فإني أرجو من الجميع ألا يحكم بحكم متسرع ومبني على لقطات مجتزأة ومحرفة عن سياقها من الحوار .. هذا وقد طلبت من محامي الخاص البدء فورا في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بمصر وبالعراق وابلاغ معالي النائب العام والمجلس الأعلى للإعلام بما تم من خداع وتشويه لحوارى .   أضافت في البيان : كما أنني أقدم اعتذاري الخالص لجموع الشعب المصري خاصة لكل فرد رأى أو سمع هذا الحوار المجتزأ وظن منه أن هذه المعاني صدرت مني...... كما أقدم لهم اعتذاري عن إجراء الحوار من الأصل مع مذيع لم يكن محلا للثقة ... ولكننا نعيش لنكتسب الخبرات ونتعلم   واختتمت البيان بقولها: لذا فقد رأيت أن أكتب هذا البيان للجمهور الغالي بالذات في بلدي مصر الحبيبة الذي أتحصن به دوما في مواجهة كل ما يمس الفن والفنان المصري بهدف التشويه المتعمد..ومن هنا اهيب بجموع الاعلاميين المهنيين بحق ان نتكاتف جميعا لنحمي هيبه الكلمه، فالكلمه هيه الجسر الوحيد للفنان الذي يصل به لوجدان جمهوره، واخيرا شرف الرجل هو الكلمه إجعلوا هذه الجمله ميثاق الشرف الإعلامي

مشاركة :