أكدت وسائل الإعلام الماليزية ، على أن الشغب الجماهيري الماليزي تسبب في إيقاف موقعة ماليزيا والسعودية ( 1\2 ) ضمن التصفيات المزدوجة من قبل الحكم ، ومن ثم إنهائها لصالح السعوديين في نهاية المطاف ، وذكرت الأسباب التي أدت إلى ذلك . ووفقاً لصحف malaysiandigest ، themalaysianinsider والجارديان البريطانية الشهيرة ، فإن الوضع في مباراة ماليزيا ضد السعودية كان حماسياً ومغايراً من اللاعبين الماليزيين عما حدث في الخسارة الماضية ضد الإمارات بعشرة أهداف دون مقابل . وأشارت إلى أن المدرب المؤقت لماليزيا الذي تولى المهام الفنية قبل بضعة أيام فقط قام بإعداد اللاعبين بشكل جيد وتحفيزهم لتقديم أداء جيد على أرضهم ووسط جماهيرهم . وأفادت إلى أن الماليزيين أخذوا زمام المبادرة في الشوط الثاني على عكس سير اللعب بهدف من داخل منطقة الجزاء السعودية بالدقيقة 70 ، ولكن سرعان ما عاد السعوديين بعد ثلاثة دقائق عن طريق تيسير الجاسم ، قبل أن يسجل الخصم الهدف الثاني في الدقيقة 76 عن طريق محمد السهلاوي . وأنهت بالتأكيد على أن الجماهير الماليزية قامت بشغب كبير بإشعال الألعاب النارية في المدرجات وغيرها والقائها بالملعب بالدقائق الأخيرة من الموقعة ، ليوقف الحكم اللقاء ويخرج جميع اللاعبين من المنتخبين خارج الملعب قبل أن يرفض استئنافها ويعتبر المنتخب السعودي فائزاً في النهاية بسبب عدم اخلاء الاتحاد الماليزي الملعب من الجماهير بالوقت المحدد ، ليخسر المنتخب الماليزي المباراة الثالثة على التوالي مقابل تعادل واحد ضد تيمور الشرقية بالتصفيات . وتطرقت الصحف الماليزية إلى الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الشغب الجماهيري في الدقائق الأخيرة من الموقعة ضد السعودية ، وكان أبرزها الاستياء الشديد والسخط من النتائج الغير جيدة في التصفيات المزدوجة وتذيل ترتيب المجموعة الأولى بنقطة واحدة . وتابعت بأن تراجع النتائج وتقديم المدرب إستقالته يوم الجمعة الماضية والاضطراب الإداري بالاتحاد الماليزي لكرة القدم أدى إلى عدم الثقة والاستياء من قبل الجماهير الماليزية في منتخبها . وأشارت إلى أن المدرب المؤقت للمنتخب الماليزي ولاعب الوسط الدولي السابق كيم أونج سوي طالب الساخطين في الساعات التي سبقت الموقعة ، بعدم تعطيل المباراة بأي حال من الأحوال وذلك في أعقاب دعوة مجموعة أنصار "ألتراس ماليزيا " جميع الجماهير بالاحتجاح على أداء المنتخب السيء والفقير بالتصفيات . وعلى ضوء ذلك تم نشر المئات من رجال قوات الشرطة الماليزيين الإضافيين في الموقعة ضد الأخضر ، وذلك لمواجهة كافة المشاكل التي قد تحدث خلال المباراة . وفي النهاية ، شددت على اتهام وزير الشباب والرياضة الماليزي خيري جمال الدين لبعض المشجعين المشاغبين بالتسبب في أحداث الشغب والفوضي في نهاية الموقعة ضد السعودية وكذلك المسؤولين بالاتحاد الماليزي لعدم سيطرتهم على الوضع ، وقال في هذا الصدد " هناك بعض المشجعين المشاغبين كانوا سبباً في إحداث الفوضى داخل الملعب ، وفشل الاتحاد الماليزي لكرة القدم في السيطرة على الوضع ، وكل ما حدث كان خطأ كبير في هذه الليلة من قبلنا جميعاً " .