الصالون النسائي بأدبي جدة يكشف معاناة النساء في الانتخابات البلدية

  • 9/9/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن نشاط الصالون الثقافي النسائي بأدبي جدة، انطلقت أولى فعالياته بلقاء حول قافة الانتخابات البلدية، بقاعة الشربتلي في مقر النادي الأدبي، بالتعاون مع جمعية النهضة ولجنة الانتخابات، افتتحته مسؤولة لجنة الصالون الثقافي النسائي نبيلة محجوب بكلمة عبرت فيها عن أهمية اللقاء الاستثنائي نظرا للأهمية المرحلية التي يمر بها الوطن ويقف خلالها في محطة المرأة التي أمضت دورتين تناضل من أجل الحصول على هذا الحق، حتى منحت حق الترشح والتصويت في انتخابات البلدية 2015م ” الحالية ” بقرار من الملك عبدالله رحمة الله عليه في 25 سبتمبر 2011م”، ثم حظي القرار بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله، كما ألقت الضوء على التعديلات التي أدخلت على لائحة المجالس البلدية لتوسيع صلاحياتها وتحريرها ماليا وإداريا عن الأمانات. وتحدثت أ. ذكرى عطاس عن مفهوم الانتخابات البلدية، وأوضحت دور المجالس البلدية، والتعديلات الجديدة التي وسعت صلاحيات المجالس البلدية، وحثت الحاضرات على المشاركة في الانتخابات من خلال الصور والفيديوهات التوضيحية، ثم تحدثت د.أمل العباد عن قيد الناخبات والمعوقات وآليات تجاوزها، مما صعد حدة الحوار والمداخلات نظرا للشروط التي أبطلت الكثير من أصوات النساء لأنهن لم يتمكن من إحضار الطلبات التعجيزية المطلوبة لاثبات السكن وطالبن بأن تكون بطاقة الهوية الشخصية هي المستند الوحيد الذي تحمله المرأة لإثبات مكان السكن طالما برقم الهوية يمكن للجهات الرسمية التثبت من كافة المعلومات عن صاحبة البطاقة، وتعجبن من تحويلهن للعمدة الذي لا يعرف ماهو المطلوب منه ولا يجدنه في مكانه، وهو يتبع رسميا وزارة الداخلية ولا يتبع وزارة الشؤون البلدية والقروية، ولا يفعلن بطاقة الهوية من خلال وزارة الداخلية كشريك رسمي يساهم في عملية تسجيل القيد. الشكوى من طلب اثبات العمدة واختلاف الطلبات من مركز لمركز وعدم مرونة عضوات المركز كانت من الشكاوى التي انهمرت بكثافة مع مشاعر الغضب والاحباط لدى السيدات اللاتي لم يتمكن من التسجيل. ثم تابعت أ.نوال الزهراني استكمال المحاور حول تعريف المرشح والناخب، ولمن تعطي صوتك، وأهمية صوتك وآليات ومعايير اختيار المرشح مع العروض المرئية، واستقبلت العديد من المداخلات ، كانت أهمها مداخلة من طبيبة شابة قالت :” كيف انتخب امرأة والمرأة لا تستطيع أن تسجل نفسها في قيد الناخبين، أي كيف أثق في امرأة وهي ليست شخصية اعتبارية يمكن الوثوق بمعلوماتها ولا بد لها من معرفين وتصديق العمدة على صدق الوثائق التي تحملها؟”. كذلك سردت أ.سحر نصيف تجربتها المريرة مع تسجيل قيد ناخب، منذ اليوم الأول حتى تاريخ اللقاء وهي تبحث عن العمدة، وتجهز الأوراق المطلوبة، ثم تذهب الى مركز الانتخاب، لتفاجأ بطلبات أخرى والعودة للعمدة مرة أخرى فلا تجده لكن اصرارها وتجربتها أعطت للحاضرات الحافز والدافع لتكرار المحاولة وعدم اليأس حتى حصولهن على بطاقة ناخب. عضو لجنة الانتخابات ورئيسة اللجنة النسائية د.صباح الصومالي وردتها العديد من المداخلات والانتقادات، ووعدت بحملها إلى المسؤولين.أدارت اللقاء الإعلامية مها مصطفى عقيل من المداخلات، أ. د، ابتسام حلواني، الإعلامية هالة الحكيم، د.هيفاء عزي، د.سعاد جابر، د.ديما فارسي، د.مريم الصبان، أ.هادية شمس، أ.فايزة كيال، أ.آمال كمال.واختتم اللقاء بتجربة انتخابية حية تفاعل معها الحضور.

مشاركة :