عقدت اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2015، صباح أمس، في فندق إنتركونتيننتال في أبوظبي، مؤتمراً صحفياً خاصاً بإطلاق الدورة الثالثة عشرة من المعرض الذي يقام تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات، وتبدأ فعالياته اليوم، ولغاية 12 سبتمبر الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتحدث في المؤتمر كل من؛ ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة، المدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات، والعميد الركن طيار علي محمد مصلح الأحبابي المدير العام لمكتب الأسلحة والذخائر والمتفجرات والعتاد العسكري في المجلس الأعلى للأمن الوطني، وعبدالله بطي القبيسي، مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، مدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ولارا صوايا المديرة التنفيذية لمهرجان سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة. وينظّم المعرض نادي صقاري الإمارات، بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وبرعاية مهرجان سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وقناة بينونة شريكاً إعلامياً. وأعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن مشاركته في المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2015 في الفترة ما بين 9 - 12 سبتمبر الجاري، ويعد المعرض الذي يعتبر الوحيد من نوعه في المنطقة، منصة مهمة للهواة والمحترفين والمؤسسات العاملة في مجال الصيد والفروسية والرياضات البحرية ورحلات السفاري والفنون والتحف، ووجهة متفردة في تقديم العروض التراثية والرياضية والمسابقات الفنية والثقافية والمزادات والجلسات التعليمية وعرض المنتجات التقليدية والمبتكرة. ويشارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، للعام الثاني في معرض أبوظبي للصيد والفروسية، للتعريف بأحدث ما توصلت إليه بطولا ت الصيد من تقنيات حديثة، وتعزيزاً وترسيخاً لأهداف المركز الرامية لنشر الوعي، وإشراك كافة أفراد المجتمع في عملية إحياء وصون التراث اللامادي ونشره بين الأجيال. ومن جانبه، تطرق عبد الله القبيسي إلى راهن المعرض الذي تحوّل إلى ملتقى عالمي لعرض ألوان التراث الإنساني بشكل عصري وجذاب، وصار صداه يتردد في أرجاء العالم، وينتظره الجمهور عاماً بعد عام، مُترقبين الجديد فيه. من جهته أضاف العميد علي الأحبابي: بدايةً نترحم على شهدائنا الأبرار جنود القوات المسلحة البواسل الذين جادوا بدمائهم الزكية لتظل راية الوطن عالية خفاقة ومبادئه مصونة، وشكر القيادة الرشيدة على دعمها المستمر واللامحدود للمعرض، وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الدائمة لراعي المعرض سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات. أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن مشاركته في المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2015 في الفترة ما بين 9 - 12 سبتمبر/أيلول الجاري، ويعد المعرض الذي يعتبر الوحيد من نوعه في المنطقة، منصة مهمة للهواة والمحترفين والمؤسسات العاملة في مجال الصيد والفروسية والرياضات البحرية ورحلات السفاري والفنون والتحف، ووجهة متفردة في تقديم العروض التراثية والرياضية والمسابقات الفنية والثقافية والمزادات والجلسات التعليمية وعرض المنتجات التقليدية والمبتكرة. ويشارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، للعام الثاني في معرض أبوظبي للصيد والفروسية، للتعريف بأحدث ما توصلت إليه بطولات الصيد من تقنيات حديثة، وتعزيزاً وترسيخاً لأهداف المركز الرامية لنشر الوعي، وإشراك كافة أفراد المجتمع في عملية إحياء وصون التراث اللامادي ونشره بين الأجيال. من جهتها، أشادت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالمعرض السنوي وفعالياته، وصرحت نستعد للمشاركة في الدورة العاشرة من المعرض، للعام الثاني على التوالي، لكون المعرض منصة مثالية تجمع عدداً كبيراً من الهواة ومحبي الصيد والرماية والفروسية وجميع الرياضات التقليدية، التي تعد من صميم بطولات فزاع، والتي تجسد وسائل العيش وكسب القوت قديماً في المنطقة، كما أن المركز يهدف لنشر الوعي وتهيئة منصة تفاعلية وفرصة للتواصل مع الجماهير على مدار السنة. وإبراز أهمية بطولات فزاع في حفظ التراث اللامادي وعملية صونه وإحيائه في قالب محترف، يحفز المشاركين متيحاً لهم فرصة التنافس وفقاً لأعلى المعايير العالمية وسيلقي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الضوء على تاريخ البطولات التراثية التي رأت النور منذ نحو عقدين من الزمن، والتي جاءت جميعها برعاية مباشرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، للمحافظة على إرث المنطقة اللامادي واستمراريته بين الأجيال، من خلال تنظيم بطولات سنوية وموسمية للصيد بالصقور والرماية بالبندقية التقليدية السكتون والسلق واليولة والغوص، مستقطبة بذلك أبطالاً عالميين على صعيد المنطقة والعالم.
مشاركة :