قال المحلل السياسي من بنغازي، أحمد المهدوي، إن محاولة اغتيال وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا رسالة قوية للمجتمع الدولي، بأن من يتحكم في العاصمة طرابلس ميليشيات خارجة على القانون والدولة. وأوضح المهدوي، أن باشاغا سعى كثيرا لدمج الميليشيات ونزع سلاحها، مؤكدا أنه سيعود أكثر قوة من ذي قبل، مشيرا إلى أن هذه العملية تأتي في إطار «تصفية الحسابات». كما أشار المهدوي، إلى أن فتحي باشاغا حاول تقوية “ميليشات مصراتة” على “ميليشيات الزاوية” و”ميليشيات طرابلس”، وذلك كله بدعم من الدولة التركية، وهو ما أحدث اشتباكات بين الميليشيات وبعضها. وأفاد مراسل الغد بأن مسلحين في سيارات مسلحة فتحوا النار على موكب باشاغا في حي جنزور بطرابلس، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الحراسة المرافقة للموكب.
مشاركة :