فيديو.. لحظة تعرض موكب باشاغا لهجوم في طرابلس

  • 2/22/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وثق ليبيون مقطع فيديو يرصد لحظة إطلاق نار على موكب وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، الذي نجا من محاولة اغتيال اليوم الأحد، في العاصمة طرابلس. وأظهرت اللقطات الاشتباكات بين المهاجمين التابعين للميليشيات المسلحة بمدينة الزاوية والموالية لرئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، والحرس المرافق للوزير وتبادل إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وقد استمرت هذه الاشتباكات عدة دقائق، وسط انتشار عشرات الآليات المسلّحة. وقالت وزارة الداخلية إن فتحي باشاغا تعرض إلى محاولة اغتيال خلال رجوعه إلى مقر إقامته بمنطقة جنزور غرب طرابلس، حيث قامت سيارة مصفحة بفتح النار مباشرة على موكبه، مما نتج عنه تعرّض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة ووفاة أحد المهاجمين وإصابة اثنين منهما. في المقابل، نفى جهاز دعم الاستقرار الذي استحدثه رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، مؤخراً محاولة اغتيال وزير الداخلية فتحي باشاغا. وقال في بيان إن موظفيه تعرضوا لحادثة إطلاق نار بالطريق الساحلي في "جنزور" أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها. وأضاف الجهاز أنه تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز مع مرور موكب تابع لوزير الداخلية، وفوراً تمت الرماية من حراسات الوزير على السيارة المصفحة التابعة للجهاز "دون وجه حق"، ما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز من مدينة الزاوية وأصيب أحد رفاقه. وتابع الجهاز "إن ما حدث هو سوء تنسيق وسوء تصرف من حراسات وزير الداخلية"، نافياً أي محاولة لاغتيال الوزير. وتعهّد بملاحقة المتورطين في إطلاق النار على موظفيه بالقانون ووفقاً للتشريعات النافذة المنظمة لعمل المؤسسات في الدولة، بعيداً عن "الادعاءات الباطلة والبهرجة الإعلامية التي لا تخدم العلاقة بين الأجهزة الأمنية الرسمية في الدولة"، حسب البيان. وتعليقاً على الهجوم، أكد المجلس الرئاسي والحكومة الجديدان في ليبيا: استنكارهما لحادث موكب باشاغا، داعياً لتحقيق نزيه في ما حصل. وقال رئيس الورزاء الليبي المكلف عبد الحميد الدبيبة: "نستنكر الحادثة بشدة وندعو لفتح تحقيق عاجل ونزيه وشفاف لكشف ملابساتها وملاحقة مرتكبيها. يجب ألا نجعل للمتربصين مجالا للفتنة وزرع المكيدة وعرقلة مسيرة تحقيق الاستقرار. ندعو كافة الأطراف لضبط النفس ومحاسبة كل من خرق القانون. أولويات السلطة الجديدة بسط السيطرة الأمنية الكاملة على كافة التراب الليبي".

مشاركة :