أبدت الفنانة رجاء حسين دهشتها بردود الأفعال القوية حول تصريحاتها في أحد البرامج الحوارية، والتى تحدثت خلاله عن انفصالها عن زوجها الفنان سيف عبدالرحمن بعد ٥١ عاما من الارتباط، وقالت في تصريحات خاصة لـ "البوابة": أنا لا أحب التحدث عن الأمور الشخصية، ولكن المذيعات استفزوني، فجاء ردى بهذا الشكل، فأنا منفصلة عن زوجى منذ عام ٢٠٠٦، وليس لى علاقة بالصحافة والميديا للإعلان عن هذا الأمر.وأضافت: أنا تربيتى شرقية، وجمعتنى بزوجى علاقة طيبة، وعشرة وانفصالى كان لظروف خاصة، ولا أنصح أى فتاة أن تنفصل عن زوجها طالما بينهما أطفال، لأن تربية الطفل بين الأب والأم مهما كان بينهما من مشكلات، لن يكون مثل تربيتهم في بيوت غريبة، فزوج الأم لن يخاف على ابنة زوجته مثل بنته، وكذلك زوجة الأب، فأنا قضيت كل هذه السنوات خوفا على ابنتى وابني، ولكن بعد وفاة ابنى لم أجد ما يجعلنى أستمر في تلك الحياة.وأشارت إلى أن الرجل من حقة الزواج بأخري، وهذا شرع الله لا يمكن الاعتراض عليه، وقالت: تجمعنى علاقة صداقة بينى وبين زوجة سيف، فهى سيدة فاضلة، وأدعو الله أن يصبرها، ويربط على قلبها بعد فقدانها لابنها، والذى كنت أعامله كابنى الراحل، وكان متواجدا عندى قبل وفاته بأسبوع هو وأصدقاؤه، وطلبت منه قص شعره، ووعدنى انه سوف يأتى المرة المقبلة وهو مقصوص.وعن ابتعادها عن الوسط الفنى قالت: أنا لم ابتعد بمزاجي، ولكن ما يعرض عليّ أعمال هشة، لا تليق بسنى وتاريخي، لكن عندما يعرض على عمل جيد بالتأكيد سوف أوافق على الفور، فلا يوجد ما يجعلنى أهين نفسى من أجل حفنة من الجنيهات، وأحمد الله أنه لدى معاش أعيش منه، وأصرف منه على نفسي، ولا أحتاج لأحد، وهو ما ساعدنى ايضا على اتخاذ قراري، فأنا أتذكر أنه كان يوجد مشكلة قمنا بعرضها في فيلم "أريد حلا" قديما، كانت تشبه حالتي، بأنه يوجد سيدة زوجها طلقها، وأصبحت في الشارع ولا يوجد لديها ما تعيش به، فبدأت تطلب من طليقها أن يمنحها أى مبلغ لكى تعيش.
مشاركة :