مؤتمر دولي لحماية ضحايا العنف الديني والعرقي في الشرق الأوسط

  • 9/9/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

شدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس على ضرورة مساعدة الدول المجاورة لسورية والعراق مثل تركيا ولبنان والأردن والتي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين، وذلك خلال مؤتمر دولي رأسته فرنسا والأردن حول ضحايا العنف الديني والعرقي في الشرق الأوسط وشارك فيه وزراء من ٥٦ بلداً و١١ منظمة دولية. وقال هولاند في المؤتمر الذي عقد في باريس: «إذا لم نساعد أكثر الدول التي تستقبل لاجئين وإذا لم ندعم أكثر الأسر في مخيمات اللاجئين أو المشتتة في الدول المجاورة عندها لن يكون هناك مآس فحسب بل ستستمر موجة الهجرة التي نشهدها». وتابع إن الهجرة إلى أوروبا «لن تتوقف في غياب تحرك على نطاق واسع لاستقبال الذين غادروا سورية أو العراق في ظروف أفضل في الدول المجاورة». وأمل في أن يكون «المؤتمر مفيداً» وأن لا يكون «فقط شاهداً على المآسي والفظاعات». أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فكشف، من جهته، أن فرنسا نفذت أولى طلعات الاستطلاع لطائراتها فوق سورية. وجاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الأردني ناصر جودة الذي ترأس بلاده مع فرنسا المؤتمر الخاص بضحايا العنف الديني والعرقي في الشرق الأوسط. وأشار جودة، من جهته، إلى أن الأردن لا يوافق على كلمة أقليات، قائلاً إنها «كلها مكونات أساسية» لجميع الطوائف في بلدان الشرق الأوسط. وشارك في المؤتمر عدد من الوزراء العرب بينهم المصري سامح شكري والعراقي إبراهيم الجعفري واللبناني جبران باسيل، وعدد من ممثلي الأكراد، والمونسنيور بولس مطر. ودعت فرنسا في المؤتمر إلى خطة عمل لضمان بقاء التنوع في الشرق الأوسط وتسهيل عودة اللاجئين وتشجيع حكومات المنطقة على دمج الأقليات في الحياة السياسية وضمان عدم إفلات أحد من العقاب في الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية.

مشاركة :