كشفت وسائل الإعلام العبرية، أن السلطة الفلسطينية، أرسلت رسالة رسمية إلى إدارة بايدن، حول مواقف الفصائل الفلسطينية، من حل قيام دولة فلسطينية على حدود العام 67. وذكرت القناة الـ12 العبرية، صباح الأحد، أن السلطة أرسلت مؤخراً رسالة إلى إدارة بايدن، قالت فيها: إن "حماس ملتزمة بحل إقامة دولة على حدود 67". وبحسب القناة، جاءت هذه الرسالة على خلفية إجراء الانتخابات الفلسطينية، وأكدت السلطة خلالها للإدارة الأميركية، أن نقل الحكم سيتم من خلال الانتخابات.   وأشارت القناة العبرية، إلى أن الرسالة تحتوى على تعهد السلطة الفلسطينية، بأن تقوم كافة الفصائل الفلسطينية، باحترام القانون الدولي. من جهة ثانية، قال مسؤول سياسي إسرائيلي: إن تمويل إسرائيل شراء لقاحات "سبوتنيك" من روسيا لصالح سورية، في إطار صفقة التبادل وإعادة الشابة الإسرائيلية من سورية إلى إسرائيل، هو "بادرة نية حسنة للروس، الذين لعبوا دوراً مهماً في الوساطة"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد. وقالت الصحيفة: إن الشابة الإسرائيلية كتبت في صفحتها في "فيسبوك" أنها لا تعترف بالحدود. وقال مسؤولون إسرائيليون: إن روسيا هي التي طلبت التعتيم على اللقاحات في إطار صفقة التبادل لاعتباراتهم الخاصة، وأنه تم إبلاغ الوزراء بذلك خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الطارئ، يوم الثلاثاء الماضي، وطولبوا بالتوقيع على اتفاق يمنعهم من التحدث حول "البند السري"، الذي فرضت عليه الرقابة العسكرية. وفيما ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس، أنه لن يتم نقل أي لقاح إسرائيلي إلى سورية، وأكدت الصحيفة أن اللقاحات التي ستنقل إلى سورية هي لقاحات "سبوتنيك" الروسية وليست من مخزون اللقاحات الذي بحوزة إسرائيل". وقال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع: إنه "ينبغي النظر إلى مجمل العلاقات مع روسيا. وإسرائيل طولبت بتنفيذ مبادرة نية حسنة إنسانية مقابل إعادة الإسرائيلية. والحديث هنا عن مبادرة نية حسنة للروس أيضاً، الذين لعبوا دوراً مهماً في الوساطة بين الدولتين". وخضعت الشابة لدى عودتها إلى إسرائيل، أول من أمس، لاستجواب أولي في جهاز الأمن العام (الشاباك)، وسيجري تحقيق معها، فيما يجري التداول في إمكانية محاكمتها. وحسب الصحيفة، فإن تكلفة صفقة اللقاحات 1.2 مليون دولار، لشراء 50 – 60 ألف لقاح "سبوتنيك" "من أجل تطعيم النخبة الحاكمة في سورية – القيادة المحيطة بالرئيس الأسد وعائلته". في سياق متصل ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، نقلاً عن تقارير عربية، أن مصر تضغط باتجاه إجراء صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس. وقالت الصحيفة العبرية، صباح الأحد: إن مصر توجهت لإسرائيل وطلبت منها تقديم تنازلات لحركة حماس، في موضوع صفقة تبادل الأسرى. وبحسب الصحيفة، تعتبر مصر أن نموذج صفقة التبادل الأخيرة بين إسرائيل وسورية، قد يشكل أساساً لمباحثات صفقة بين إسرائيل وحماس. ولفتت، إلى أنه قد يتم تطبيق نموذج صفقة التبادل الأخيرة مع سورية، بحيث يتم الدمج بين قضيتي الإفراج عن الأسرى، وتوفير لقاحات كورونا لقطاع غزة. وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه يوجد لدى حركة حماس في قطاع غزة، أربعة أسرى إسرائيليين، وهم هدار جولدين، وأرون شاؤول، وهشام السيد، وأبراهام منغيستو.