«دار الهجرة» مدينة جديدة في قلب طيبة لإسكان الحجاج والمعتمرين

  • 9/9/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر مشروع دار الهجرة من المشروعات الاستثمارية السكنية الضخمة في المدينة المنورة، حيث يستوعب نحو 120.000 نزيل في مائة برج مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بوزارة المالية، ويسير المشروع وفق الخطة الإنشائية بعدما دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة المشروع، رمضان 1435هـ آنذاك بحضور وزير المالية إبراهيم العساف ووزير الحج بندر بن محمد حجار. تعويض المنشآت يعد المشروع واحدا من مجموعة كبيرة من المشروعات المقترحة لتطوير المدينة المنورة وتعويض المنشآت التي أزيلت من موقعها بعد دخولها في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله – بمشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي وساحاته والعناصر المرتبطة بها والتي تهدف لدعم أهميتها كمقصد للزوار من الحجاج والمعتمرين زوار المدينة المنورة. وتبلغ مساحة موقع المشروع حوالي مليونا وستمئة ألف متر مربع، ويقع على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غرب المسجد النبوي الشريف، ويبعد 3 كيلومترات من الميقات، و900 متر من مسجد قباء، وسيقدم الخدمة للزوار عندما يتم إزالة بعض الفنادق والمنشآت المحيطة بالحرم النبوي وفق المنظومة المتكاملة لتطوير المدينة المنورة وكذلك الخدمات للزوار والحجاج والمعتمرين. 100 برج ويضم المشروع نحو مئة برج إداري وسكني ليتسع عند اكتماله لما يزيد على «120,000» نزيل موزعين على «40,000» غرفة من درجة الأربع والخمس نجوم، ومصنفة إلى غرف نموذجية للضيوف تصل القدرة الاستيعابية للغرفة الواحدة فيها لثلاث أسر، كما تشتمل على غرف وأجنحة لرجال الأعمال، ويحتوي كل فندق على صالة واسعة للاستقبال وصالات للانتظار بطابع معماري فريد بجانب المطاعم، والمقاهي ومراكز الأعمال لتلبية حاجات جميع النزلاء، كما زودت هذه الفنادق بأعداد مصاعد مدروسة تؤمن حركة انتقال عمودي سريع تلبي حاجات النزلاء في الوصول إلى الدور الأرضي لتأدية الصلوات في أوقاتها. وزارة الحج ويشتمل المشروع على مبنى لوزارة الحج ولجنة الحج المركزية بالمدينة المنورة المطل على طريق الهجرة بالإضافة إلى المكاتب الإدارية لبعثات الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء، ومؤسسات الطوافة، النقابة العامة للسيارات، وكالة السفر والسياحة، والبعثات الطبية، وتصل القدرة الاستيعابية لهذه المكاتب مجتمعة إلى نحو «31,000» موظف. وجرى خصيص الأدوار السفلية لمواقف السيارات بالإضافة إلى الخدمات الإلكتروميكانيكية، إضافة إلى تصميم المسجد الكبير في الناحية الجنوبية الشرقية من المشروع ليتسع لنحو «15,000» مصلٍ، ومستشفى في الناحية الغربية يصل قدرته الاستيعابية لنحو «400» سرير يخدم المشروع والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى المطابخ والمغاسل المركزية التي تقدم خدماتها داخل المشروع وكذلك محطة لنقل الأمتعة تمكن الحاج والزائر من تسليم أمتعته واستلامها في بلده مباشرة. محطة نقل ويتوسط المشروع محطة نقل مركزية ومركز تجاري، وتتميز هذه المنطقة بسهولة الوصول إليها تؤمّن المحطة النقل لـنحو «84,000» حاج من وإلى المسجد النبوي الشريف بوساطة محطة مترو ذات مسار مرتفع وباصات ترددية، كما يشتمل المشروع على حافلات المحلية التي تقتصر خدماتها داخل حدود المشروع فتؤمّن نقل الحجاج من الفنادق التي يقيمون فيها إلى محطة المترو المذكورة وترتبط المحطة بالمركز التجاري مباشرة، ويتألف هذا المركز من ثلاثة أدوار تمتد على مساحة نحو «71,000» متر مربع، روعيت فيه المعايير البيئية من أسقف تسمح بدخول الضوء الطبيعي بشكل مدروس يضفي جمالا على الموقع، إلى جانب ساحات مكشوفة ومساحات خضراء مفتوحة.

مشاركة :