مشروع تطويري لـ«مسجد قباء» أول مسجد في الإسلام

  • 9/9/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يقع مسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام في ضاحية قباء في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة المنورة على طريق مكة المدينة «طريق الهجرة» و هو طريق النبي -صلى الله عليه وسلم- في هجرته الشريفة عند خروجه من مكة المكرمة قاصدا المدينة المنورة. وبها مكث الرسول -صلى الله عليه وسلم- قبل دخوله المدينة المنورة و أسس بها مسجده الأول الذي يبعد 3 كم عن المسجد النبوي الشريف . وقد استوحى التصميم الجديد للمسجد حقيقة كونه أول مسجد بني في الاسلام و رمز لها في العنصر المعماري المميز للمسجد وهو استخدام منارة واحدة للاشارة الى الرقم (1) كأول مسجد كما ذهب التصميم الى أبعد من ذلك حيث استوحي الطابع التصميمي لهذه المنارة باستخدام العناصر المميزة في تصميم كل من منارات المسجد الحرام و المسجد النبوي على اعتبار ان مسجد قباء كان محطة متوسطة بين الاثنين « بعد الخروج من مكة و قبل الدخول الى المدينة المنورة» و يتكون المسجد من مبني مستطيل الشكل وقد روعي في تصميم المسجد أن يكون به فناء داخلي يتوسط المسجد تفتح عليه جميع المداخل، وخصص الجزء الشمالي منه مصلى للنساء بمداخل منفصلة وبعيدة عن مداخل الرجال هو من دورين حتى يتسع لعدد من النساء مرتادات المسجد، وملحق به سكن للأئمة و المؤذنين ومكتبة. و تتكون مكونات الفكرة التصميمية مع البدء فى تنفيذ كل من مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوى الشريف ومشروع التطوير المقترح للمدينة المنورة والمتوقع معهما زيادة الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوى والعدد الاجمالى لزوار المدينة المنورة يصبح من الواضح الحاجة لتوسعة مسجد قباء لما له من اهمية تاريخية تستلزم مواكبة التطور المتزايد لاعداد الزوار وعلى هذا تم اقتراح زيادة الطاقة الاستيعابية للمسجد لتصل الى 160،000 مصلٍ فى وقت الذروة . وقد اعتمدت الفكرة التصميمية على ازالة مبنى المسجد الحالى واعادة بناء مبنى مسجد رئيس جديد طبقا للطاقة الاستيعابية المقترحة الجديدة و سوف يتم تقسيم الطاقة الاستيعابية الجديدة الى جزءين بطاقة استيعابية تصل الى 60،000 مصلٍ داخل المبنى الجديد و باقى الطاقة الاستيعابية والتى تصل الى 100،000 مصلٍ فى الساحات الخارجية المحيطة بالمسجد. و يشتمل المشروع علي المكونات الرئيسية للمسجد التي تتضمن المبنى الرئيس الجديد لمسجد قباء وساحات الصلاة الملحقة به و الأدوار السفلية المخصصة للخدمات أسفل مبنى المسجد الجديد وساحاته بالإضافة إلى مباني سكن الأئمة والمؤذنين. (موزعة على مبنيين متماثلين) و مبنى سوق التمور إلى جانب مبنى المكاتب والخدمات المخصص لمكاتب الجمعيات الدينية الدعوية وخلافه بالإضافة إلى - تطوير الساحات المفتوحة خارج حدود ساحات الصلاة الجديدة وحتى حدود الطريق الدائرى المحيط بمنطقة المسجد شاملة أدوار البدرومات الجزئية أسفلها.

مشاركة :