أنهت مدينة الشيخ خليفة الطبية، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية - صحة، أعمال تجديد وتوسعة قسم طوارئ الأطفال بهدف تقديم رعاية أمثل للأطفال الذين يراجعون القسم في بيئة صديقة للطفل وعلى أيادي أطباء مختصين بصحة الأطفال، وقد استقبل 60 ألف زيارة العام الماضي. وقالت الدكتورة مريم بطي المزروعي، المدير التنفيذي للمدينة «مدينة الشيخ خليفة الطبية هي شبكة الأمان لنظام الرعاية الصحية في أبوظبي ونحن نواصل تقديم رعاية استثنائية عالية الجودة وآمنة لمرضانا الصغار. تشير إحصائياتنا إلى أن أكثر من نصف حالات تنويم الأطفال إلى المستشفى تدخل من خلال قسم الطوارئ، لذلك فنحن نعمل بشكل استباقي لتوسعة خدماتنا تلبية للطلب الحالي والمستقبلي على حد سواء». يعتبر قسم طوارئ الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية واحداً من أكبر أقسام طوارئ الأطفال في الدولة ويضم 21 غرفة مفردة ويعمل فيه فريق مكون من 11 طبيباً جميعهم يحملون شهادات البورد في تخصصات طب الأطفال وطوارئ الأطفال، و16 ممرضاً متخصصاً، إضافة إلى متخصصي المهن الصحية المساندة والإداريين وموظفي شؤون المرضى، ويقدم قسم طوارئ الأطفال الرعاية العاجلة للرضع والأطفال والمراهقين حتى عمر 16 عاماً. كما استحدثت مدينة الشيخ خليفة الطبية عنبراً جديداً يسمح للكوادر الطبية بالمراقبة الحثيثة لمراجعي الطوارئ من الأطفال لفترة تصل إلى 12 ساعة في غرف خاصة مريحة دون الحاجة إلى تنويمهم في المستشفى. وصرح الدكتور مالكولم بورغ، استشاري طوارئ الأطفال ورئيس القسم «لا ننكر أن زيارة قسم الطوارئ هي تجربة غير لطيفة لأي طفل وقد تسبب له ولأهله القلق. إن الأطفال بحاجة إلى عناية خاصة في مساحات منفصلة عن أماكن رعاية الكبار، ومصممة وفقاً لاحتياجاتهم في جو يساعدهم على الراحة. إضافة إلى ذلك، من المهم أن يشعر الأهالي بالثقة أن أطفالهم يتلقون رعاية عالية المستوى على أيدي متخصصين ذوي تدريب عالٍ على أحدث المستجدات في مجال طوارئ الأطفال». يبلغ إجمالي حجم مبنى طوارئ الأطفال 719 متراً مربعاً ويقع بجانب قسم طوارئ الراشدين الحالي في مدينة الشيخ خليفة الطبية. ويمتلك المبنى مدخلاً خاصاً به مما يحد من اختلاط الأطفال بالمرضى الراشدين وأسرهم.