قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن ملف الزيادة السكانية يمثل أزمة كبرى، وأتوقع أن يكون من أوائل الملفات التي تحظى باهتمام الغرفة التشريعية الثانية، لما لها من آثار على الفرد والمجتمع، وأن الأمر يتطلب المزيد من العمل ليس من الحكومة فقط، بل من جميع الهيئات والمؤسسات فى آن واحد، للوصول لحلول وتوصيات حقيقة على الأرض.وأعلن عضو مجلس الشيوخ، عن تقدمه بطلب مناقشة عامة فى هذا الصدد، على أن يتم بحث الأمر تحت قبة مجلس الشيوخ فى ظل وجود عناصر من مختلف الفئات والهيئات والوزارات المعنية بالأمر، والخروج بتوصيات ملزمة للجميع، وذلك بعد بحث الأمر بدقة والاستماع لكافة الآراء والمقترحات بشكل عام، خاصة وأن هناك استراتيجية للسكان وضعتها الحكومة ولكن الأزمة ليست فى المقترحات والرؤى ولكن يجب أن يكون هناك دور للمواطن أساسى فى هذا الصدد.وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الزيادة من الملفات التي تستدعي تكاتف جميع المؤسسات لاتخاذ خطوات جادة في هذا الصدد، خاصة وأنها تؤثر على المجتمع ومن قبل على نصيب الفرد في الناتج القومى، ومن حجم المشروعات القومية التي يتم تنفيذها على أرض الواقع، ولن تستطيع الدولة وحدها التوصل لحلول فى حال عدم اشراك المواطن فى هذه المنظومة، وهو ما يستوجب ضرورة عقد جلسات حوار مجتمعي بحضور كافة طوائف المجتمع من المثقفين والكتاب والإعلاميين والخبراء وممثلي وزارات المعنية للخروج بدراسة حول معالجة الأزمة وكيفية التصدى لها وتكاتف المجتمع المدنى.
مشاركة :