120 اختصاصياً صحياً للتدخل السريع لمواجهة الأمراض المعدية

  • 9/9/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض الشرق عزز مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة قدراته في التعامل والاستجابة للأحداث، إذ جرى تشكيل فرق استجابة سريعة تضم 120 اختصاصياً صحياً من مختلف التخصصات في جميع مناطق المملكة للتعامل مع بلاغات الإصابة بالأمراض المعدية لا سيما فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا»، إضافة إلى دورها في تدريب وتأهيل الممارسين الصحيين على طرق التعامل مع الأمراض الوبائية بشكل عام. وأوضح رئيس فريق الاستجابة السريعة في الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور أنس أعيان، أن هذه الفرق تعمل على التأكد من جاهزية إدارات مكافحة العدوى في المنشآت الطبية بمناطق المملكة، لرفع كفاءتها في مواجهة أي وباء مفاجئ. وأبان أن هذه الفرق تقوم أيضاً بالتوصية بتطبيق عقوبات على المنشأة الصحية في حال عدم تعاونها أو مساهمتها في تطبيق التعليمات والتوصيات المقترحة، كما يقوم الفريق أيضاً بعمل تحقيق في ملابسات الحالة منذ لحظة وصول المريض لباب الطوارئ والتحقيق في أسباب التأخر في الاشتباه إن وجد، إضافة إلى التعرف على تحركات المريض في المنشأة حتى وقت العزل وحصر جميع العاملين الصحيين والمرضى الذين تعرضوا للحالة المشتبهة أو»الإيجابية» تعرضاً مباشراً. ولفت الدكتور أعيان إلى أن فرق الاستجابة السريعة التابعة لمركز القيادة والتحكم تم تصنيف مستويات عملها إلى ثلاثة مستويات: الفرقة (أ) تبادر بالتحرك الفوري لحظة وصول بلاغ عن اشتباه الإصابة بفيروس كورونا ومن مهامها: *تسجيل تفاصيل البلاغ عن الحالة في مركز القيادة والتحكم وغرفة العمليات للفرق. *استكشاف حالات كورونا المشتبهة أو الإيجابية في منشأة لم يتم تسجيل أي حالة لديهم خلال الشهر السابق لتلك الحالة. *زيارة جميع وحدات المنشآت للتأكد من جاهزيتها. *إلى جانب تدريب العاملين، لتصحيح الفجوات في ممارسات مكافحة العدوى وتقليل خطورة نقل العدوى في المنشأة. الفرقة (ب) يكون عملها مع وجود حالتين في الأسبوع في نفس المنشأة بشرط عدم وجود حالات سابقة خلال الشهر السابق لتلك الحالات. ومن مهامها: *تعمل مع فريق مكافحة العدوى في المنشأة لمنع انتشار المرض. *التأكد من إجراءات النظافة البيئية التي قد تكون سبباً في انتشار العدوى. *زيارات لمدة يومين إلى ثلاثة أيام أو أكثر تبعاً للحاجة والتطبيق. الفرقة (ج) عند وجود أكثر من حالتين من المجتمع «حالات أولية» في الشهر في نفس المنشأة، أو وجود 8 حالات ثانوية «مكتسبة من المنشأة»، أو أكثر خلال شهر. ومن مهامها: * فحص المنشأة لمدة خمسة أيام متواصلة، يتم خلالها تدريب العاملين بشكل مكثف. * تجهيز وتعقيم المنشأة والعمل على التحقيق الوبائي لأسباب التفشي من قبل مختصين من الفريق. إلى ذلك، شددت وزارة الصحة على تطبيق إجراءاتها الصحية الوقائية والعلاجية على القادمين للحج هذا العام، عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية ومنها ميناء جدة الإسلامي، لمنع وفادة أي أمراض معدية إلى داخل المملكة عبر استيفاء الجوانب الوقائية والاحترازية كافة التي حددتها الوزارة. وتتضمن الإجراءات الصحية مناظرة جميع القادمين للتأكد من سلامتهم الصحية ومراجعة بطاقات التطعيم مع إعطاء الجميع العلاج الوقائي لمنع حمل الميكروب المسبب لمرض الحمى المخية الشوكية. وأوضح مدير مركز المراقبة الصحية في الميناء الدكتور عادل تركستاني، أنه من المتوقع أن يستقبل الميناء حوالي 46 ألف شخص خلال موسم حج هذا العام 1436هـ منهم 15 ألف حاج و2000 عامل موسمي، فيما يتوقع تقديم الخدمات العلاجية إلى 4000 شخص سواء من الحجاج أو الركاب أو البحارة أو من العاملين في الميناء.

مشاركة :