بروكسل/ عمر طغرول تشام/ الأناضول قرر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الإثنين، فرض عقوبات على روسيا على خلفية اعتقال المعارض اليكسي نافالني. وأوضح الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تصريح صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد، أن روسيا أصبحت استبدادية وابتعدت عن الاتحاد الأوروبي. وقال: "اتخذنا قرارً سياسيًا بخصوص فرض تدابير تقييدية ضد روسيا، على أن تضم الأشخاص المسؤولين عن اعتقال ومعاقبة نافالني"، دون تفاصيل عن طبيعة العقوبات. وتأتي هذه الخطوة، عقب أقل من أسبوعين على كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استعداد بلاده لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في حال فرضه عقوبات جديدة تشكل خطرا على بلاده. ومع هذه العقوبات، يكون الاتحاد الأوروبي قد طبق لأول مرة نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي الذي كشف عنه في ديسمبر/ كانون الأول عام 2020، بحسب بوريل. وأشار بوريل إلى أن عملية إعداد العقوبات بدأت اليوم، لافتًا إلى أنه قد تم تقديم مقترحات ملموسة، معربًا عن اعتقاده بان تكون التدابير جاهزة في غضون أسبوع. وأكد أنهم سيواصلون دعم المدافعين عن الحقوق السياسية والمدنية والحريات في روسيا. وفي 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، اعتقلت السلطات الروسية نافالني (44 عاما) فور وصوله مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج. وفي 2 فبراير/ شباط الجاري، حكم القضاء الروسي بسجن المعارض نافالني 3 سنوات ونصف مع النفاذ في "قضية احتيال سبق أن صدر ضده حكم فيها مع وقف التنفيذ على خلفيتها". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :