قال معاونون للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يخطط في نهاية الأسبوع المقبل لإرسال رسائل سياسية في اتجاهات عدة، وذلك في أول ظهور علني له بعد خروجه من البيت الأبيض. ويقول تقرير نقلاً عن معاونين له إنه سيزعم أنه "المرشح المفترض" عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في 2024، وإنه "يحكم السيطرة" على قاعدة الحزب الشعبية. ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن معاوني ترامب دون تسميتهم أن الرئيس السابق سيتخذ من خطابه أمام الحزب الأحد القادم فرصة لـ"استعراض قوته" وسط الحزب. وأضاف المصدر لاكسيوس: "قد لا أمتلك (حساباً على) تويتر، ولست في المكتب البيضاوي، لكني مازلت مسؤولاً". وطبقاً لأكسيوس، سيجتمع ترامب بكبار معاونيه قبل الخطاب لوضع استراتيجية تحركاته السياسية المقبلة والتحضير للانتخابات الأمريكية التشريعية النصفية عام 2022. واهتزت مكانة ترامب كقائد للحزب بعد رفضه الاعتراف بخسارته الانتخابات لصالح الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، وما تبع ذلك من هجوم لأنصاره على مبنى الكابيتول في واشنطن واتهامات أعضاء بالكونغرس له بالحض على هذا الهجوم. وسعى الديمقراطيون وبعض الجمهوريين إلى عزل ترامب وإدانته بتهمة التحريض على الهجوم مما ظهر وكأنه انشقاق داخل صفوف الجمهوريين بعدما نأى بضع من كبار أعضاءه بنفسهم عن الرئيس السابق. ويتوقع أكسيوس أن يحاول ترامب الانتقام من بعض أعضاء الحزب الشين تخلوا عنه مؤخراً (خصوصاً الذين صوتوا لإدانته في مجلس الشيوخ)، كما سيحاول إغداق الأموال على الأعضاء الأكثر مناصرة له.ما هو مستقبل ترامب السياسي بعد تبرئته وهل يقود الجمهوريين في 2024؟ المحكمة الأميركية العليا تسمح بتسليم سجّلات ترامب الضريبية إلى مدّعينبعد قمة هانوي.. ترامب عرض على كيم إعادته لبلاده على متن "إير فورس وان" ويقول جيسون ميلر، أحد كبار مستشاري ترامب، لأكسيوس: "ترامب هو فعليا الحزب الجمهوري"، مضيفاً أن الفجوة الوحيدة في شعبيته تتواجد بين بعض كبار أعضاء الحزب والقاعدة الكبيرة من الجمهوريين في جميع أنحاء البلاد. ويضيف: "عندما تهاجم الرئيس ترامب، فإنك تهاجم القواعد الشعبية للجمهوريين". ويتوقع موقع أكسيوس أن يتظاهر ترامب برغبته في الترشح للرئاسة عام 2024 دون أن يترشح فعلياً نظراً لمعرفته بالمخاطر التي قد تصاحب ذلك وخاصة بعد انخفاض شعبيته بشكل كبير بين الناخبين الأمريكيين عقب الانتخابات الأخيرة. كذلك سيسعى ترامب خلال خطاب الأحد إلى الزعم بأن العديد من توقعاته السلبية بشأن الرئيس بايدن قد تحققت بالفعل، طبقاً للموقع.
مشاركة :