رحّب كل من الدكتورة سوزان ساكستون، الرئيس المؤسس للجامعة الأمريكية بالبحرين، وخالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لشركة «ممتلكات البحرين القابضة»، بوفد من كبار مسؤولي الشركات البحرينية الذين قاموا بجولة في حرم الجامعة مع مراعاة مبادئ التباعد الاجتماعي. وضم الوفد الرؤساء التنفيذيين من كل من حلبة البحرين الدولية، وبنك البحرين الوطني، وشركة مطار البحرين، وعدد آخر من كبار مسؤولي الشركات البحرينية الكبرى التي تندرج تحت مظلة شركة ممتلكات البحرين القابضة والذين يساهمون في تعزيز اقتصاد المملكة والقوى العاملة الوطنية.ورحب خالد الرميحي والدكتورة سوزان ساكستون بالوفد، وقدما لهما نبذة عامة عن القطاع التعليمي في مملكة البحرين وأهمية أن يصبح التعليم الجيد بمثابة جواز سفر للطلاب حول العالم، كما تم تسليط الضوء على التزام الجامعة بوضع مملكة البحرين كمركز إقليمي للتعليم العالي المتميز، وتقديم خريجين ذوي مهارات عالية وسلوكيات مهنية تؤهلهم للنجاح في محافل الاقتصاد العالمي مع المساهمة في مسيرة التنمية المستدامة. وقال الرميحي: «إن إقامة علاقات قوية بين قطاع الأعمال والمؤسسات التعليمية لها فوائد عديدة على المدى الطويل، وهي تعد محرك رئيسي في تحديد القدرة التنافسية للقوى العاملة في المستقبل مع تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية في المملكة». ومن جانبها قالت الدكتورة ساكستون: «لقد شاهدنا جميعًا في العام الماضي، كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحدث طفرة في التعليم عبر تسهيل عمليات التعلم التي تمتاز بالتفاعلية. فقد أتيحت للطلاب فرص لقاء الخبراء في مجال دراستهم والتفاعل مع المهنيين في جميع أنحاء العالم، وأصبح اليوم الطلاب يتلقون التعليم عبر الإنترنت، وفي الوقت نفسه يطورون المهارات التقنية والبروتوكولات الإلكترونية التي ستكون ضرورة للقوى العاملة العالمية. وهذه تعد ميزة كبيرة لخريجي الجامعة الأمريكية بالبحرين حيث سيصبح التعاون عبر المسافات هو القاعدة وليس الاستثناء.»
مشاركة :