أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، عن خيبة أملها حيال قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 4 مسؤولين روس كبار على حبس المعارض الأبرز للكرملين أليكسي نافالني وأنصاره. واعتبرت الوزارة في بيان أن “القرار الصادر عن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 22 فبراير/شباط من هذه السنة بذريعة واهية من أجل الإعداد لفرض قيود جديدة أحادية وغير قانونية ضد مواطنين روس، مخيب للأمل”. واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، على فرض عقوبات جديدة على مسؤولين روس على صلة بسجن المعارض الروسي أليكسي نافالني، وعبروا عن مخاوف من أن الحكومة في موسكو تنظر إلى الكتلة بعين العداوة. وقال جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية في الكتلة المكونة من 27 دولة والذي ترأس الاجتماع في بروكسل، “توصلنا إلى اتفاق سياسي لفرض إجراءات مقيدة على المسؤولين عن اعتقال ومحاكمة والحكم على (نافالني)”.