بعد نحو 3 سنوات من التوقيف و"الإخفاء القسري"، وفق مصدر قانوني. وقال عبد المجيد صبره، محامي خالدة الأصبحي (53 عاما) عبر صفحته بفيسبوك: "تم الإفراج، اليوم الإثنين، عن موكلتي"، دون تقديم تفاصيل أكثر. وأوضح أن الإفراج "تم بعد اعتقال وإخفاء قسري في أحد السجون السرية التابعة لجماعة الحوثي (لم يحدده) في صنعاء لما يقارب سنتين و9 أشهر". وأضاف صبره: "الأصبحي اعتقلت في مايو/أيار 2018، عندما كانت ذاهبة لاستلام حوالة مالية من ابنها لعلاج حفيدها". ولم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين حول الأمر. وكانت تقارير حقوقية محلية ودولية سابقة، كشفت أن الحوثيين وجهوا إلى الأصبحي، اتهامات بـ"التخابر مع السعودية"، وسط مطالبة متكررة بالإفراج عنها، دون أن توضح أية جهة حوثية أصدرت تلك التهم. ومنذ نهاية 2014، يسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وعدة محافظات أخرى، وتتهمهم الحكومة ومنظمات حقوقية دولية ومحلية، بتنفيذ اعتقالات طالت العديد من المعارضين لهم، بينهم سياسيون وصحفيون وأكاديميون. ويتهم الحوثيون العديد من هؤلاء المختطفين، بدعم ومساندة ما يسمونه "العدوان على اليمن"، في إشارة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد مسلحي الجماعة، منذ مارس/آذار 2015. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :