تعهد المهاجم وين روني قائد منتخب إنجلترا الأول لكرة القدم بالالتزام باللعب لمنتخب بلاده بينما يقترب من لقب هداف المنتخب طوال تاريخه. وضمنت إنجلترا الظهور في نهائيات بطولة أوروبا 2016 في فرنسا وستكون بذلك سابع بطولة كبرى يشارك فيها روني (29 عاما) لاعب مانشستر يونايتد مع منتخب بلاده وهو لا يخطط للتوقف عن اللعب على المستوى الدولي في الوقت الحالي. وعادل روني الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية في إنجلترا والمسجل باسم بوبي تشارلتون في مباراة بلاده أمام سان مارينو يوم السبت الماضي عندما أحرز هدفه الشخصي رقم 49. للمفارقة، فان روني وتشارلتون لعبا العدد ذاته من المباريات الدولية 106، لكن الأول خاض دقائق أقل وبالتالي فإن معدله أفضل. وقال روني: «خضت ضد سان مارينو مباراتي الرقم 106، وبقدر ما أعشق اللعب لمنتخب إنجلترا وتسجيل الأهداف، فلا شيء يحل مكان الألقاب وهذا هدف كل لاعب». وأوضح «هذا الأمر يعتبر أولوية بالنسبة إلي، أريد أن أحقق النجاح مع إنجلترا». وسيبلغ قائد إنجلترا الثلاثين من عمره عندما يخوض غمار نهائيات كأس أوروبا الصيف المقبل في فرنسا لكنه يريد الاستمرار في الملاعب والمشاركة في كأس العالم في روسيا 2018 وربما أبعد من ذلك. ويؤكد روني الذي أحرز هدفه الدولي الأول في شباك مقدونيا قبل 12 عاما على أن رغبته في تمثيل منتخب بلاده لا تزال قوية كما كانت دوما وهو يثق أيضا في قدرته على قيادة الفريق حتى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وقال روني عن ذلك «لن أكون اللاعب الذي يقول إنه غير مستعد للانضمام للمنتخب وأنا أثق في أن الموضوع سيكون بيد المدرب بصورة أساسية. اللعب لإنجلترا شرف كبير». وأكد روني أيضا «أشعر أنني قادر على اللعب في روسيا. بعد ذلك سأرى مدى مقدرتي على الاستمرار وسأتخذ القرار وقتها.. أو يتخذ المدرب القرار.. وإذا ما شعرت بأنني قادر على الاستمرار فسأحاول لكن الكلمة الأخيرة ستكون للمدرب». من جهة أخرى تمنى الحارس الأرجنتيني الدولي سيرخيو روميرو مواصلة حلمه مع مانشستر يونايتد رغم الضغوط المتزايدة عليه جراء فشل انتقال الحارس الأساسي الإسباني ديفيد دي خيا إلى ريال مدريد الإسباني. وقال روميرو (28عاما) المنتقل الصيف الحالي إلى أولد ترافورد بعقد حر في مقابلة مع صحيفة «لا ناسيون» الأرجنتينية: «اللعب مع يونايتد بمثابة الحلم، وأتمنى أن يتواصل». وشكر روميرو المدرب الهولندي لويس فان غال على منحه الثقة «لكن لا أعتقد أن مركز الحراسة في يونايتد أصبح لي. أعرف أني أملك دعم فان غال وجهازه الفني». وعن انتقاله إلى يونايتد بعد انتهاء عقده مع سمبدوريا الإيطالي قال: «رغم عدم خوضي الفترة الإعدادية للموسم، بدأت باللعب مع أكبر فريق في العالم. من الضروري الحصول على الدعم لأنه لا تناوب بين الحراس في يونايتد، أما أن تكون أساسيا أو بديلا». واستهل روميرو مباريات يونايتد هذا الموسم في ظل الحديث عن انتقال دي خيا إلى ريال مدريد، وحافظ على نظافة شباكه أربع مرات، لكن البعض حمله مسؤولية الخسارة أمام سوانسي 1 - 2 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وسبق لروميرو اللعب تحت قيادة فان غال في صفوف الكمار الهولندي عام 2009.