استضاف ديوان أبناء المرحوم محترك أبو صلعى العليمي الرويلي الرحال السعودي الدولي محمد اليامي الذي يقوم بجولة توعوية تمشيا مع البروتوكولات الاحترازية لمكافحة فايروس كورونا المستجد بدافع وطني وبمجهود شخصي بحت، حيث قام الأستاذ شافي بن محترك الرويلي باسمه ونيابة عن عائلة الصلعان وأبناء المنطقة الشمالية بتقديم درع تذكاري للرحالة دعما وتشجيعا له بمهمته الوطنية النبيلة . وبهذه المناسبة التقت الصحيفة مع الرحال السعودي الدولي الكابتن محمد اليامي وكان هذا الحوار الشامل الذي من خلاله أكد قائلا : بدأت برنامج الرحلة التوعوية انطلاقا من المنطقةالشرقية حيث من المقرر زيارة جميع أنحاء المملكة ومن ضمنها تشرفت بزيارة منطقه الحدود الشماليه والهدف منها المساهمة في نشر عامل التوعية على مختلف شرائح المجتمع كواجب ودافع وطني بشكل عام . وأضاف اليامي وقال : أن أبرز المناطق التي قمت بزيارتها لحد الآن هي المنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية حيث شملت كافة المدن والمراكز والهجر وخاصة النائية منها والهدف من ذلك إيصال رسالتي التوعوية لأكبر عدد من المواطنين . واستطرد اليامي في سياق حديثه قائلا : لا شك بأن برنامج رحلتي يقتصر التجوال محليا ،ومقرر لها أن تجوب أنحاء المملكه وأطمح في المستقبل أن تكون على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لنفس الغاية والهدف على اعتبار أن جميع دولنا الخليجية تضررت من الجائحة بشكل عام . وأكد اليامي أن كل مواطن سعودي عليه واجب مساندته لدولته ووطنه أثناء المحن والأوبئة وقد نشرت ثقافة توعوية في مكافحه فيروس كورونا المستجد مؤازرة للجهات المختصة وتشجيع الناس على التكاتف مع الأجهزة المعنية بمكافحة الفيروس فدولتنا الرشيدة سخرت كل الإمكانيات لما فيه حفظ أرواح المواطنين وصحتهم وتحدث اليامي عن أبرز المواقف التي تعرض لها خلال سير هذه الرحلة قائلا : كثيره هي المواقف التي مررت بها في تجوالي ،ويأتي في مقدمتها يتمثل في تحرير مخالفة مرورية لي عند مروري بمحافظة رفحاء حيث تم نزع كافة الملصقات التوعية من على مركبتي من قبل المرور والدوريات ،وعلى اثرها توجهت مباشرة إلى إمارة منطقة الحدود الشمالية حيث قاموا مشكورين وبتوجية من سمو سيدي الأميو فيصل بن خالد بن سلطان امير منطقة الحدود الشمالية بالتصريح لي وتقديم كافة أنواع الدعم وتسهيل مهمتي في منطقة الحدود الشمالية. وفي السياق نفسه أضاف اليامي قائلا : اتمنى من جميع إمارات المناطق تسهيل مهمتي الوطنية التوعوية كما حصل من قبل إماوة منطقة الحدود الشمالية التي لقيت من مسوؤليها ومواطنيها استقبال شعبي وكل حفاوة وتكريم . وختم اليامي حديثه وقال : لا يفوتني أن أتقدم بشكر الجزيل والعرفان لكل من ساندني أو دعمني سواء كان ذلك معنوياً أو اعلامياً ،مع دعواتي للعلي القدير ان يزيح الغمة عن الأمة وكافة ديار المسلمين .