كان وما زال الهرم الأكبر مركزا للأسرار التي لم يُكشف عنها بعد، فمن بين الاكتشافات الغامضة الروايات القديمة التي تشير إلى وجود غرف تحت الأرض والمياه تحت الهضبة.شُيِّد الهرم الأكبر في عهد الأسرة الرابعة للفرعون خوفو، والذي يعد واحدا من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وهي الوحيدة التي لا تزال سليمة إلى حد كبير، ويعتقد أنها شيدت منذ أكثر من 4500 عام، ويحوي 3 غرف معروفة بالداخل .ولكن الباحث في علم المصريات الذي تحول إلى عالم البيئة "أليكس ويتاكر" طرح حجة، مفادها بأنه قد يكون هناك المزيد من الغرف المخفية تحت الهرم الاكبر، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.وكتب عن ذلك: "إنها حقيقة مثيرة للفضول أن بعض الأوصاف المكتوبة للهرم الأكبر تشير إلى الماء بداخله أو تحته"، وأضاف أنه يعتقد أن الهرم متصل بالنيل عبر بئر، وأن نص هيرودوت تضمن إشارة واضحة إلى التجاويف الجوفية والمياه.وذكر هيرودوت أن خوفو الذي ينسب إليه الهرم دفن في جزيرة محاطة بالمياه، حيث كتب هيرودوت عام 430 قبل الميلاد قائلًا: "للغرف الموجودة تحت الأرض على المرتفعات التي تقوم عليها الأهرامات ، والتي جعلها خوفو- بمثابة غرف قبر لنفسه- جزيرة ، بعد أن أجرى قناة من النيل.وفي جنوب مصر ، كان منزل أوزوريس عبارة عن غرفة تحت الأرض تسمى "أوزوريون" في أبيدوس، ونتيجة لذلك؛ تحتوي الغرفة الموجودة تحت الأرض على جزيرة محاطة بالمياه بشكل دائم.وأوضح: "موضوع الكهف المائي تحت الأرض أو رحم الأرض موجود في جميع أنحاء العالم القديم، وبنسبة كبيرة سيوجد مثله حتى وقتنا هذا تحت الهرم الاكبر، حيث توجد حفر وفجوات تشير للصحة هذا الاعتقاد".
مشاركة :