قالت الولايات المتحدة، أمس (الاثنين)، إنها تشعر بغضب من الهجمات الصاروخية الأخيرة على قوات التحالف وغيرها من القوات في العراق، لكنها أكدت أنها ستختار الوقت والمكان المناسبين للرد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، للصحافيين، «رأينا التقارير عن الهجوم الصاروخي اليوم... كما قلنا لكم بعد الهجوم المأساوي في أربيل، نحن نشعر بغضب إزاء الهجمات الأخيرة». ولا تتسبب معظم الهجمات في سقوط ضحايا، لكن أحدث الهجمات الصاروخية أمس (الاثنين) كان الهجوم الثالث في العراق خلال أكثر قليلاً من أسبوع الذي يستهدف مناطق تستضيف قوات أميركية أو دبلوماسيين أو متعاقدين في المنطقة الخضراء، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وأوضح برايس أن الولايات المتحدة لم تحدد بعد الجهة المسؤولة عن هجوم الأسبوع الماضي على مجمع مطار أربيل الدولي الذي أودى بحياة متعاقد كان يعمل مع القوات الأميركية في قاعدة عسكرية بالمجمع. وقال برايس عن هجوم أربيل، «عندما يتعلق الأمر بردنا، فسوف نرد بطريقة محسوبة في إطار جدولنا الزمني وباستخدام مزيج من الأدوات في الوقت والمكان المناسبين». وقال الجيش العراقي إن صاروخين على الأقل سقطا في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد اليوم الاثنين، لكنهما لم يتسببا في وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح. وعادة ما تطلق الصواريخ في مثل هذه الهجمات جماعات يقول مسؤولون أميركيون وعراقيون إنها مدعومة من إيران.
مشاركة :