حج / الدكتور الفالح : ثلاث مراحل لتنفيذ حملة "الحج عبادة وسلوك حضاري"

  • 9/9/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 25 ذو القعدة 1436 هـ الموافق 09 سبتمبر 2015 م واس أكد مستشار أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنفيذية والتحضيرية لأعمال الحج الدكتور هشام الفالح، أن الحملة التي أطلقتها الإمارة تحت عنوان " الحج عبادة وسلوك حضاري"، وضعت لها ثلاث مراحل لتحقيق أهدافها, مشيرًا إلى أن الحملة منذ انطلاقها عام 1429 هــ حققت نجاحات كبيرة مستدلاً بما سجلته الإحصاءات في انخفاض المخالفات والمخالفين أثناء موسم الحج . وبين أن المراحل الثلاث وضعت لها مدة زمنية لكل مرحلة، فالأولى التي بدأت مع حج عام 1429هـ، كانت بعنوان " المرحلة التأسيسية"، وانتهت في حج عام 1433هـ، وتم التركيز فيها على قيم الحج والظواهر السلبية والتوعوية بأهمية تصريح الحج, والمرحلة الثانية انطلقت في حج عام 1434هـ، وتنتهي مع حج هذا العام، بعنوان " مرحلة النمو "، وتم التركيز فيها على التعريف بعقوبات المخالفين، خصوصا وأن مستوى الوعي ارتفع في المرحلة التي سبقتها ، وبدأت الرسائل التوعوية في هذه المرحلة ممنهجة على التعريف بالعقوبات التي قد يقع فيها المخالفون لأنظمة الحج التي تهدف إلى إرساء بيئة حج سليمة خالية من المظاهر السلبية ومن أهمها الحج المخالف، وما يترتب عليه من افتراش وازدحامات تضيق الخناق على الحجاج النظاميين . وأوضح الدكتور الفالح، أن المرحلة الثالثة والأخيرة التي ستنطلق في حج العام المقبل، ستحمل عنوان " النضج " وتنتهي في عام 1440هـ، وسيتم التركيز فيها على المبادرات التنموية من قطاع الحج، ويتم فيها دراسة المرحلتين السابقتين، والنظر في الدراسات والمقترحات التي يبادر فيها البعض من القطاعات العاملة في الحج، لا سيما معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، بما يسهم في تعزز القيم والأهداف التي أنشئت من خلالها هذه الحملة، وتطوير مقوماتها وخرجاتها، وصولًا إلى حج نظامي، خالي من المظاهر السلبية التي يخلفها الحج المخالف. وأبان أن الحملة تستهدف المواطنين والمقيمين، ومؤسسات الطوافة ، وشركات الحج، وقطاع النقل، والإعلام بشتى وسائله بهدف رفع مستوى الوعي لدى الحجاج، وتحفيزهم على مراجعة السلوك قبل مباشرة الفريضة لضمان عدم الوقوع في المحظور. وبين مستشار أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التنفيذية والتحضيرية لأعمال الحج أن الحملة تستند أيضا إلى محاور عدة من بينها احترام المكان والحدث والإنسان، واحترام الأنظمة، وتشمل الحملة جانبين؛ توعويٌّ وتحذيري، وتنمي في مضامينها إحساس الحاج والمعتمر بمسؤوليته، وتُشَجّعه على المبادرة لتغيير سلوكياته واستشعار دوره الإنساني المسلم المتحضر إزاء الحجاج وأداء الفريضة. // انتهى // 12:17 ت م NNNN تغريد

مشاركة :