وفاة القمص متى عبدالله كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بـأم خنان

  • 2/23/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رحل عن عالمنا اليوم القمص متى عبد الله  كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بأم خنان، التابعة لإيبارشية طموه، عن عمر تجاوز ٧١ سنة بعد أن خدم خدمة كهنوتية قاربت ٤٤ سنة. ولد الأب المتنيح القمص متى عبدالله كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس التابعة لإيبارشية طموه في ٢ يناير ١٩٥٠، وسيم كاهنًا في ٢٧ مايو ١٩٧٧ ونال رتبة القمصية في ٩ مايو ١٩٩٣. أقرأ أيضا| في اليوم الثاني لصوم نينوى.. الكنيسة تحتفل بتذكار نياحة القديسة اليصابات وستقام صلوات تجنيزه عصر اليوم بكاتدرائية الشهيد أبى سيفين والقديس الأنبا كاراس بدير الشهيد أبى سيفين بطموه (مقر المطرانية) بحضور نيافة الأنبا صموئيل أسقف طموه.   أقرأ أيضا| سيامة كاهن جديد بدير السيدة العذراء والملاك ميخائيل بالبهنسا وقدم نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيـس المركـز الثقـافي القبطي الأرثوذكسي وقناة مي سات خالص العزاء لنيافة الأنبا صموئيل أسقف إيبارشية طموه ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة القمص متى عبد الله، وعزاءً سمائيًا لأولاده ومحبيه ولشعب كنيسته ولأسرته، ولنفسه البارة النياح والراحة والنصيب والميراث مع جميع المقدسين.وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء بتذكار نياحة الصديقة البارة أليصابات أم يوحنا المعمدان، بالتزامن مع اليوم الثاني لصوم نينوى الذى تصومه الكنيسة لمدة 3 أيام. ويذكر كتاب السنكسار الذى يختص بسرد كافة الأعياد والمناسبات والأحداث الخاصة بالكنيسة أن القديسة اليصابات ولدت في أورشليم من أب بار اسمه متثات من سبط لاوي من بيت هارون ، واسم أمها صوفية. وكان لمتثات ثلاث بنات اسم الكبرى مريم وهي أم سالومي التي اهتمت بالعذراء مريم أثناء الميلاد البتول، واسم الثانية صوفية وهي أم القديسة أليصابات والدة يوحنا المعمدان،  والصغرى هي القديسة حنة والدة العذراء مريم أم المخلص. لتكون إذن سالومي وأليصابات والسيدة العذراء مريم بنات خالات، فلما تزوج القديس زكريا الكاهن بالقديسة أليصابات ، سار الاثنان بالبر والقداسة أمام الله كما يقول البشير عنهما " وكان كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم " وكانت هذه البارة عاقرا ،  فداومت مع بعلها علي الطلبة إلى الله فرزقهما القديس يوحنا الصابغ . وقد تباطأ الله تعالي عن أجابتهما سريعا لكي يكمل الوقت الذي تحبل فيه العذراء مريم بكلمة الله، إذ انه لما تقدم الاثنان في العمر ، أرسل الله ملاكه جبرائيل إلى زكريا فبشره بحبل أليصابات بيوحنا، واعلمه بما يكون من أمر هذا القديس، ولما زارت العذراء مريم القديسة أليصابات لتبارك لها بثمر بطنها، تهلل القديس يوحنا وهو جنين في بطن أمه وامتلأت أليصابات من النعمة. ولما ولدت يوحنا زال العار عنها وعن عشيرتها ولما أكملت أيامها بالبر والطهارة والعفاف تنيحت بسلام.

مشاركة :