كشفت لجنة الانضباط والأخلاق التابعة لاتحاد الكرة السعودي، أمس، أنها لا تزال تتلقى الإفادات بشأن أحداث مباراة النصر والشباب التي جرت في ملعب مرسول بارك في العاصمة الرياض، ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي، والتي أقيمت في الـ13 من فبراير (شباط) الجاري. وأشارت اللجنة، في بيان رسمي أصدرته، إلى استفسارات إعلامية وردت إلى إدارة الإعلام بالاتحاد السعودي لكرة القدم حول القضية المنظورة لديها والمتعلقة بالأحداث المصاحبة لمباراة النصر والشباب. وقالت حيال ذلك: تود لجنة الانضباط والأخلاق التأكيد على سرية المعلومات حول القضايا المنظورة وعدم الحديث عن تفاصيلها كإجراء قانوني. وأكدت أنها شرعت بطلب الإفادات حضورياً وكتابياً لعدد من الأطراف المرتبطة بالأحداث المصاحبة لتلك المباراة، وما زالت الإفادات تَرِد للجنة من الأطراف المعنية بتلك الأحداث، إضافة إلى تلقيها، أول من أمس الأحد، عدداً من الشكاوى الإضافية من بعض الأطراف وهي تحت التدقيق والمراجعة. وأفادت بأنها تقوم حالياً بدراسة ومراجعة جميع الوثائق والإفادات التي وصلت؛ حرصاً منها على سلامة جميع إجراءاتها القانونية ومنح الأطراف كافة حق الرد والتوضيح حسب الأنظمة واللوائح. وأوضحت أنه حال انتهاء جميع الإجراءات المتعلقة بالقضية ستعقد اجتماعها لاتخاذ القرارات المناسبة حسب لائحة الانضباط والأخلاق، على أن يتم الإعلان الرسمي عن تلك القرارات خلال الأيام المقبلة، بعد اكتمال جميع الإفادات من كل الأطراف؛ سعياً لضمان تحقيق العدالة وتطبيق الأنظمة. ونشرت «الشرق الأوسط»، السبت الماضي، بحسب مصادر مطلعة في اتحاد الكرة، أن لجنة الانضباط لن تصدر قراراتها قبل غد الأربعاء، وأن التوقعات تشير إلى احتمالية صدورها بعد الأربعاء، وذلك حتى تكتمل شهادات وإفادات أطراف القضية. ويريد الشبابيون من لجنة الانضباط معاقبة حسين عبد الغني، المدير التنفيذي في نادي النصر، على تلفظه بكلمة عنصرية، بحسب ادعاء اللاعب سيبا، فيما يرفض عبد الغني ذلك ويصفها بالأكاذيب، ويساعده في ذلك تقارير حكام المباراة ومراقبها الرسمي الذين لم يدونوا شيئاً رسمياً سمعوه أو شاهدوه من حسين. وفي الوقت ذاته، يطالب مسؤولو النصر بمعاقبة خالد البلطان رئيس نادي الشباب ومرافقه الشخصي، حينما تلفظا على عبد الغني بكلمات خارجة عن الروح الرياضية وهما في المدرجات، فيما كان عبد الغني أمام دكة البدلاء. وسعت لجنة الانضباط إلى سماع إفادات شفهية من المراقبين، وكذلك من أطراف القضية في الناديين، وكذلك استعانت بفيديوهات خاصة لاتخاذ القرار المناسب.
مشاركة :