عقدت جمعية "قل لا للعنف" اجتماعا افتراضيا، ضم عددا من ممثلين عن الجمعيات التي تعنى بنبذ العنف وحقوق الإنسان وناشطين في المجتمع المدني اللبناني.واعتبر المجتمعون في بيان، إثر الاجتماع، "أن شباب وشابات لبنان هم المستقبل بكل ما يحمله ذلك المستقبل من طموح ونظرة إنسانية وتطلع نحو الأفضل، وأن للنهوض بلبنان يجب الحرص على بناء الثقة والالتزام بقيم التعايش، وتقبل الآخر، ونبذ خطاب الكراهية، ونبذ العنف باشكاله وانواعه كافة، والعمل على بناء الثقة بين اللبنانيين والتحلي بروح السلام المجتمعي بما يصب في مصلحة اللبنانيين بجميع طوائفهم وانتماءاتهم للنهوض بالبلاد".وصرح رئيس الجمعية طارق أبوزينب: "يتعرض المجتمع اللبناني لموجة كبيرة من الكراهية والعنصرية بين بعض مكونات المجتمع اللبناني بسبب الصراعات السياسية، بحيث يشعر الفرد بالظلم والاستبداد المجتمعي والانساني، وغذتها الظروف الاقتصادية القاسية كالبطالة، والفقر، والجهل، والفساد، وعدم المساواة، والتدهور الأخلاقي، والإرهاب الفكري، والعنصرية والتطرف، وغيرها من الأسباب الأخرى".ولفت الى ان "أزمات اللبنانيين كثيرة أرهقهم الخطاب السياسي والتعصب والتفرقة، التي تعبث بمصائر اللبنانين ومقدراتهم بالتوجهات الأيدلوجية البغيضة".وقال: "نحن، كجمعية، نطالب بتطبيق اتفاق الطائف فورا، والعمل على رجوع لبنان الى مكانته العربية الطبيعية، وتبني مذكرة "لبنان والحياد الناشط" التي اطلقها البطريرك مار بشاره بطرس الراعي للحفاظ على ما تبقى من لبنان".
مشاركة :