وأوضح الدكتور العرنوس أن إجمالي القوى العاملة في فرق الطب الميداني بلغ (830) فرداً من أطباء وفنيين وممرضين حيث يتواجد بجسر الجمرات (138) بالإضافة إلى (87) بالساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف وكذلك (605) تعمل ضمن الفرق الميدانية التي تغطي المشاعر المقدسة . ولفت أن اللجنة تركز على تغطية المناطق الأكثر ازدحاما لمثل مسجد نمرة وجبل الرحمة الذي تم تغطيته بـ(24) فرقة وذلك تحسباً لحالات السقوط التي تنتج عن إصرار بعض الحجاج على الصعود للجبل ، مشيراً إلى وجود تعاون بين جميع الجهات المشاركة في الحج منها الدفاع المدني والمرور والهلال الأحمر للتعامل مع الحالات في الميدان . وقال الدكتور العرنوس : إنه تم تدريب جميع الفرق على التعامل مع الحالات التي يشتبه إصابتها بفيروس كورونا وذلك بالتنسيق مع الوكالة للطب الوقائي ، مؤكداً أن الافتراش يعد أكبر عائق يواجه الفرق الميدانية خلال القيام بواجبها أثناء نقل بعض الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية في المستشفيات. واستطرد أن الوزارة ركزت هذا العام على دعم جميع الفرق بأجهزة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس تحسباً لارتفاع دراجات الحرارة التي تشهدها المنطقة هذا العام. وأبان أن الوزارة تسجل ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحالات التي يقدم لها خدمات الطب الميداني حيث تم التعامل خلال العام الماضي مع 16 ألف حاج ميدانياً متوقعاً أن يصل العدد هذا العام لأكثر من 19 ألف حالة يتم علاجها ميدانياً. // انتهى // 13:25 ت م NNNN تغريد
مشاركة :