أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان، عواد بن صالح، أن المملكة شهدت خلال السنوات القليلة الماضية، ما يقارب 90 إصلاحًا حقوقيًا كبيرًا، والتي تأتي ضمن "رؤية المملكة 2030". جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها، عن بعد، اليوم (الثلاثاء)، في الجزء رفيع المستوى من الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وأشار العواد إلى أن التشريعات التي أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تمثل إصلاحًا تاريخيًا ونقلة نوعية في مسيرة العدالة وسيادة القانون وحقوق الإنسان، موضحاً أن مجال حقوق المرأة حظي بالنصيب الأكبر من الإصلاحات والتطورات المتحققة في مجال حقوق الإنسان في المملكة. وأضاف أن المملكة تدعو مجلس حقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وجميع هيئات وآليات الأمم المتحدة، إلى الالتزام بمبادئ الحياد، والموضوعية وعدم الانتقائية، واحترام ما تتسم به المجتمعات في أنحاء العالم من تنوع ثقافي، والتصدي لمحاولات فرض هيمنة ثقافة معينة تتصادم مع قيم المجتمعات. وشدد العواد على أن المملكة ماضية قُدماً نحو بلوغ أفضل المستويات في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، انطلاقاً من قيمها الراسخة، وإرادة قيادتها، وأصالة شعبها، وأنها ترفض تسييس قضايا حقوق الإنسان، والانتقائية في التعاطي معها، واستغلالها بأي شكل من الأشكال.
مشاركة :