المركز الثقافي بطنطا يناقش ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل

  • 2/24/2021
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالمركز الثقافي بطنطا ندوة ثقافية للتعرف على ظاهرة تعامد الشمس ألقاها عبد الله نافع الباحث والمرشد السياحي بالغربية.وأكد نافع أن معبد أبو سمبل هو أكبر معبد منحوت في الصخر في العالم، ويعتبر آية في العمارة والهندسة القديمة، فقد نحت في جبل صخري على الضفة الغربية للنيل في موضع غاية في الجمال منذ 33 قرنا مضت، وجسدت مدى التقدم العلمي الذي بلغه القدماء المصريون، خاصة في علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير، وأن ظاهرة تعامد الشمس كانت تحدث في الماضي يومي 21 من شهري فبراير وأكتوبر من كل عام لكنها تغيرت إلى يوم 22 خلال نفس الشهريين بسبب تغير مكان المعبد بعد تنفيذ مشروع إنقاذ آثار النوبة في عام 1963.وتابع:  انتقل المعبد من مكانه القديم حوالي 180 متر بعيدًا عن النيل وبارتفاع قدره 63 مترا، نافيا  ما يتردد عن أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث في يوم مولد الملك ويوم تتويجه معتبرا ذلك أنه أمر لا يوجد له أساس علمي.وأشار إلى أنه لم يكن هناك سجل للمواليد في مصر القديمة، حيث تتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان وتستغرق هذه الظاهرة 20 دقيقة، تسطع خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، في ظاهرة ومعجزة فلكية فريدة، كانت لفكر معتقد لوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والآلهة رع إله الشمس عند القدماء المصريين.

مشاركة :