انضم الطالب المبتعث أحمد سالم المطوع إلى قافلة المبتكرين، حيث حقق نتائج جيدة في الخارج رغم جائحة كوفيد-19، وخاض تجارب استثنائية من أجل التحصيل العلمي لخدمة الوطن والمجتمع. المطوع طالب يدرس بكالوريوس هندسة الميكاترونكس وأنظمة الروبوتات – جامعة ليفربول، وجد شغفه الكبير في هذا المجال، حيث يفتخر بالكثير من الإنجازات التي حققها والمحطات التي دفعته نحو التميز والنجاح والتفوق، لتكون انطلاقته المشاركة في الكثير من المسابقات. ولفت إلى أن أهم محطات نجاحه بدأت خلال مشاركته في تحقيق المركز الأول في أولمبياد الروبوت الوطنية في الإمارات عام 2017، وتأهله بعدها لتمثيل بلاده في الأولمبياد الذي أقيم في الولايات المتحدة الأميركية، إذ شارك في موضوع الجائزة الذي تمحور حول الطاقة النفطية المتجددة، وكانت المهمة المطلوبة التي نجح بها تصميم «روبوت» قادر على بناء مولدات طاقة الرياح «توربينات خاصة» في زمن لا يتعدى 120 ثانية. كما أتيحت للمطوع فرصة تقديم مشروع علمي حمل عنوان «تحولات الطاقة»، اندرج ضمن عرض افتتاح «تحدي الترجمة» في عام 2017، الذي يضيفه إلى ترشحه لمهام سفير جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي، ومهام سفير الابتكار في الولايات المتحدة. وأصغر محكم تقني في بطولة عالمية للروبوتات، بالإضافة إلى المركز الأول في في إحدى الجوائز المهمة بمجال الإبداع والابتكار عن مشروع المدينة الذكية. وقال المطوع: إننا في زمن لا تقاس الدول بأعدادها ولكن بإنجازاتها، لذا علي إيجاد السبل المثلى للوصول إلى المركز الأول في الكثير من الابتكارات، حتى يستطيع الذكاء الاصطناعي تعزيز القدرات الإنتاجية للإنسان، ومؤخراً تم تكريمه في إحدى جوائز الابتكار لعام 2020، وحصوله على هذا التكريم هو تشجيع ودافع قوي له للاستمرار في تقديم ما هو أفضل في عالم الابتكارات. ويضيف: لا بد لكل من يعشق مجال الابتكار أن تكون لديه المبادرة والريادة، والدافعية للإنجاز والإحساس بالمسؤولية والتفكير الإيجابي والإصرار والمثابرة والطموح والهمة العالية والثقة بالنفس، والشعور بالقدرة على تحقيق إنجاز ما، ومتى توفرت تلك العوامل باستطاعة الجميع السعي لعمل الكثير من الابتكارات التي تساهم في رقي المجتمعات.
مشاركة :