«زايد للكتاب» تترجم رواية «اختبار الندم» إلى اللغة الأوكرانية

  • 2/24/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، منحة الترجمة إلى دار النشر الأوكرانية «نورا دروك ببليشرز»، لترجمة رواية «اختبار الندم» للروائي السوري خليل صويلح، الفائزة بالجائزة في فرع الآداب للعام 2018. إلى ذلك، قال علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «رواية (اختبار الندم) أولى ترجمات الجائزة للعام 2021، والتي تأتي بعد النجاح الذي شهدته منحة الترجمة العام الماضي، حيث أطلقنا 6 ترجمات بـ(الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية) لأعمال فائزة بالجائزة»، موضحاً أن منحة الترجمة من أهم المبادرات الاستراتيجية التي يشهدها القطاع الأدبي في العالم العربي، فهي تفتح أبواب العالمية أمام الكتّاب العرب وتسهم في نشر أعمالهم بعدد من اللغات، مما يمكّنهم من الوصول إلى جمهور متعدد الثقافات والألسن». وأضاف: «سنواصل تقديم الدعم من خلال منحة الترجمة لرفد مختلف الأسواق العالمية بأفضل النتاجات الأدبية في العالم العربي». من جهتها، قالت إليونورا سيمونوفا، مديرة دار «نورا دروك ببليشرز» للنشر: «اخترنا هذا العمل الأدبي؛ لأنه يسلّط الضوء على أوجه التشابه في الأثر الذي تتركه الحروب على الدول، بصرف النظر عن الخلفية والثقافات، فالحروب قضية عالمية تؤدي إلى نتائج متشابهة، وهي في جوهرها لا تشرّد الأجساد، بل أيضاً الأرواح». وقال الصحفي والروائي السوري خليل صويلح: «إن تترجم روايتك إلى لغة أخرى، هذا يعني أنها حلّقت بجناحين خارج أرض لغتك الأم. غبطة تقودك إلى أسئلة من نوع: كيف يتلقى الآخر أوجاع لغة أخرى بلغته، وإلى أي حد ستجذبه مصائر شخصيات تعيش هموماً مختلفة، وما درجة تأثر قارئ أجنبي بالمناخات التي ابتكرتها، من دون أن تفكّر بأنها ستقطع مسافات بعيدة كي تكون جزءاً من ثقافة ثانية»، مضيفاً: «أشكر جائزة الشيخ زايد للكتاب التي أتاحت لروايتي (اختبار الندم) أن تتنفس أكسجيناً إضافياً خارج فسحة اللغة العربية». وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب أطلقت منحة الترجمة في العام 2018 لتعزيز حضور الأدب العربي على المستوى العالمي، تقدّم بموجبها تمويلاً مالياً يصل حتى 19 ألف دولار أميركي لدور النشر العالمية التي تعمل على نشر الكتب باللغات الأجنبية، ومع إطلاق ترجمة «اختبار الندم»، يرتفع عدد الترجمات التي صدرت بدعم من الجائزة إلى 9 ترجمات بلغات عالمية، منها «الإنجليزية» و«الفرنسية» و«الألمانية» و«الإيطالية» و«الأوكرانية»، وستعمل الجائزة على إطلاق المزيد من الترجمات لنخبة من الأعمال الفائزة والمرشحة في القائمة القصيرة في فرعي أدب الطفل والآداب. أعمال المنحة تضم الأعمال التي تمت ترجمتها بدعم من جائزة الشيخ زايد للكتاب: رواية «الدينوراف» للكاتبة الإماراتية حصة المهيري، والتي ترجمت إلى «الإنجليزية» و«الفرنسية» و«الإيطالية»، ورواية «مجانين بيت لحم» للكاتب الفلسطيني أسامة العيسة، والتي ترجمت إلى الأوكرانية والفرنسية، وقصة «أحلم أن أكون خلاط إسمنت» للكاتب الكويتي حسين المطوّع، والتي ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وقصة «بلا قبعة» للكاتبة الكويتية لطيفة بطي، والتي ترجمت إلى «الفرنسية».

مشاركة :