تباين أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية في نهاية جلسة الثلاثاء، مع تقلبات الأسواق العالمية وسط مخاوف ارتفاع عوائد السندات وهبوط شركات التكنولوجيا. وعانت البورصات الأوروبية من خسائر قطاع التكنولوجيا، مع صعود عوائد السندات وتفضيل المستثمرين لحيازة الأسهم الأكثر ارتباطاً بالتعافي الاقتصادي المرتقب. وكانت الحكومة البريطانية قد قررت إلغاء قيود الإغلاق تدريجيًا، مع إعادة فتح المدارس في الثامن من مارس، والتخلص من القيود تمامًا بحلول الحادي والعشرين من يونيو في حال تراجع أعداد الإصابات بما يبرر ذلك. وعلى جانب نتائج الأعمال، تراجع صافي أرباح "إتش إس بي سي" قبل الضرائب بنحو 34% عند 8.87 مليار دولار في 2020، ما يتجاوز التوقعات التي كانت تشير لتسجيل 8.33 مليار دولار. وعند إغلاق الجلسة، تراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.4% أو نقطتين تقريباً ليصل إلى 411 نقطة. في حين ارتفع "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.2% (+14 نقطة) عند 6625 نقطة، وصعد "كاك" الفرنسي 0.2% (+12 نقطة) إلى 5779 نقطة، بينما انخفض "داكس" الألماني 0.6% (-85 نقطة) مسجلاً 13.864 ألف نقطة.
مشاركة :