ملتقى "مساعد الظل" يستعرض سُبل تأهيل ذوي الإعاقة للاندماج في سوق العمل

  • 2/23/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واصل ملتقى "مساعد الظل" للأشخاص ذوي الإعاقة لتمكين اندماجهم في سوق العمل، برامجه لليوم الثاني على التوالي، أمس الاثنين، والذي يأتي تحت شعار (فرص حقيقية..لعمل مدعوم)، بإشراف من هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة الممثلة في وزارة الموارد البشرية، وذلك بقاعة مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل في مدينة جمعية عنيزة الإنسانية. وبدأت الورشة بعرض ثريّ قدمه مستشار تطوير المشروع الدكتور يحيى الطاهر الذي أشار من خلاله إلى الإطار المالي والتشريعي والمحفزات وتكاليف الموائمة لبيئات العمل مستخلصة من تحليل أفضل الممارسات الرائدة عالميًا في تجارب "مساعد الظل"، وذلك وفق المحاور الرئيسية ومن أهمها التشريعات والقوانين المناصرة لعمل الأشخاص ذوي الإعاقة ومدى جاذبيتها لدى أصحاب الأعمال، من خلال المبادرات الوطنية التي تخصهم والواردة كأحد أهداف رؤية المملكة 2030 ومبادرات التحول الوطني 2020. كما تضمن الحديث عن سلسلة المحفزات لأصحاب الأعمال لتنفيذ برنامج "مساعد الظل" في القطاعات المختلفة على تقديم العديد من المقترحات التي طرحها المتحدثون، وتضمنت مجموعة من الحوافز التي تساعد قطاعات الأعمال على تبني شمولي ناجح لفكرة "مساعد الظل" في الشركات والقطاعات الإنتاجية والخدمية التي تستقطب الأشخاص ذوي الإعاقة كموظفين محترفين. وتحدث في هذا الجانب عدد من ممثلي الجهات الرئيسية الفاعلة في قطاع الأعمال، أمثال الأستاذ علي القحطاني رئيس الشؤون الإدارية في شركة المراعي، والأستاذ مفرح العسيري مدير برنامج مكين في شركة صافولا، والأستاذ عبد اللطيف الجعفري المدير التنفيذي لجمعية الأحساء، والأستاذ عبد الرحمن الحميدان الأخصائي الأول في الموارد البشرية في شركة الزامل. أما عن الآثار الاقتصادية للبرنامج والتكاليف التشغيلية لعملية توظيف مساعدي الظل كتكاليف موائمة، فقد تم التركيز فيها على تكاليف توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وتكاليف تعديل البيئة الإنتاجية التي يعمل بها هؤلاء الأشخاص، وتم التأكيد على أهمية استكمال الورشة الثالثة لختام فعاليات هذا الملتقى، الخميس المقبل، لاستكمال عوائق التوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة ومرتكزات الاستدامة للبرنامج.

مشاركة :