لمحت محققة مستقلة بالأمم المتحدة الثلاثاء إلى أن التناقضات في تفسير الحكومة الإيرانية لإسقاط طائرة ركاب أوكرانية العام الماضي تثير تساؤلات حول ما إذا كان ذلك متعمدا. ورغم تأكيدها أنها لا تملك دليلا قاطعا لإثبات ذلك، اعتبرت أن الإيرانيين "لم يثبتوا بما لا يدع مجالا للشك أن الطائرة لم تُستهدف عمدا". ولفتت المحققة إلى أنها بعثت رسالة إلى الحكومة الإيرانية في ديسمبر/كانون الأول توضح تفاصيل تحقيقها وتطلب إجابات بشأن الهجوم، لكنها لم تتلق أي رد بعد.
مشاركة :