زار سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي المعرض الدولي للصيد والفروسية 2015 في دورته الحالية التي انطلقت اليوم في مركز أرض المعارض بأبوظبي. وتفقد سموه عددا من الأجنحة والمنشآت الوطنية والمحلية والخليجية والدولية المشاركة في المعرض والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات. وتجول سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان بين أجنحة المعرض واطلع على الجهود والخطط العملية التي بذلتها مختلف الجهات للارتقاء بالرياضات والهوايات العربية الأصيلة للحفاظ على الحياة البيئية والتراثية ونشر الوعي بثقافة أساليب الصيد والقنص إلى جانب فنون رياضة الصيد وشاهد أحدث أنواع البنادق والمسدسات وبنادق الصيد والقنص والرياضات البحرية والبرية ومعدات التخييم وغيرها من المكونات البيئية. وثمن سمو الشيخ حامد بن زايد الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' لجهود المحافظة على التراث وصونه مؤكدا أن دولة الإمارات كانت ولا تزال في مقدمة الدول التي تعمل بشتى الوسائل للحفاظ على تراثها الغني والقيم الأمر الذي يحظى باحترام وتقدير من العالم أجمع اضافة الى مساهمتها المباشرة في حماية التراث الانساني المشترك بين الأمم والشعوب. وأوضح أن المعرض أضحى مهرجانا ثقافيا وتراثيا واقتصاديا متميزا تتلاقح فيه الأفكار والتجارب والاختراعات. وثمن سموه الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة والعارضون واهتمام الجميع بالمشاركة والحضور لمتابعة انشطة المعرض وما استحدثه المنظمون من فعاليات نجحت في تعريف الأجيال الجديدة ومختلف الزئرين بعمق وأهمية تراثنا الوطني وما يتبوأه لدينا هذا التراث من مكانة راسخة في وجدان الجميع. وأبدى سموه إعجابه بالمعروضات وثمن الإقبال الكبير من قبل الشركات والمؤسسات المختلفة المشاركة في المعرض وحجم الإقبال الجماهيري المتنوع خاصة من فئتي الشباب والناشئة الأمر الذي عكس نجاح المعرض في استقطاب مختلف شرائح المجتمع لما وفره من أحدث منتجات الصيد والفروسية وعروض الهجن والمسابقات المختلفة التي شملت مسابقة جمال الصقور والخيول والجمال وغيرها من المسابقات التي تبرز التراث الثقافي الفريد لدولة الإمارات.
مشاركة :