شارك الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة كمتحدث باسم مملكة البحرين أمام قيادات البيئة في اجتماع حوار القيادة الثاني التابع للأمم المتحدة، الذي نظمه الأمم المتحدة افتراضيا (عن بعد) صباح اليوم لبحث الحلول الفعلية من أجل استمرار الجهود الدولية في سياق الدفع نحو استدامة البيئة ودفع عجلة التقدم نحو تحقيق التنمية المستدامة. و أعلن الدكتور محمد بن مبارك بن دينه أنه تم خلال الاجتماع تجديد منح الثقة لمملكة البحرين كنائب رئيس للجمعية العامة للبيئة. وقال الدكتور محمد بن مبارك بن دينه أن مملكة البحرين أطلقت ثلاث مبادرات بيئية يتم العمل على تحقيقها وهي الاستراتيجية الوطنية لجودة الهواء، وتقييم الاستهلاك والإنتاج المستدامين، والتكيف مع تغير المناخ، لا سيما ضد ارتفاع مستوى سطح البحر، وهي قضية مهمة للمملكة بصفتها ملتزمة بالتعامل معها كدولة جزرية. و أوضح الدكتور محمد بن دينه إن هذا العام تم تخصيصه لتحديد الأولويات الإقليمية والوطنية وتخطيط العمل لإعادة البناء بشكل أفضل، مشيرًا سعادته إلى أن تدابير الحماية والوقاية التي اعتمدتها الحكومات والمجتمعات ساهمت في منح الفرصة للتعلم وإيجاد الطرق للحفاظ على الصحة وذلك بالاعتماد القوي على الطبيعة، حيث أظهرت النتائج بما لا يدع مجالاً للشك إلى أن الطبيعة والأنظمة البيئية سوف تتعافى إذا ما تم رفع الضغوط التنموية، وأن هناك العديد من الطرق المبتكرة والتدابير التي تساهم في تقليل بصمتنا الكربونية، لاسيما أن هذه التدابير حفزت الدول للتوجه نحو التحول الرقمي بشكل أسرع. تجدر الإشارة إلى أن البحرين كانت قد استضافت افتراضياً بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة- مكتب غرب أسيا في أغسطس عام 2020 الاجتماع الوزاري لدول غرب آسيا ، حيث اكدت توصيات الاجتماع الى أهمية وضرورة تطوير وتنفيذ السياسات والخطط الاستراتيجية من أجل "إعادة البناء بشكل أفضل" ومن أجل تنمية اجتماعية واقتصادية أكثر ابتكارًا وشمولية وأكثر اخضرارًا.
مشاركة :