اعتصم ناشطون من الحراك المدني في لبنان وأهالي الموقوفين في احتجاجات طرابلس الأخيرة، اليوم الأربعاء، أمام مقر المحكمة العسكرية في المتحف بالعاصمة بيروت.وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم الأربعاء، أن حالات من الغضب سادت بين أهالي موقوفي أحداث طرابلس والبقاع أمام المحكمة العسكرية، بعد قرار تأجيل جلسات الاستجواب التي كانت مقررة اليوم مع الموقوفين وتأجيلها إلى غد الخميس.وصاحب الاحتجاج، تعزيزات أمنية مكثفة، بعد أن أغلق المحتجون طريق المتحف في الاتجاهين بالأسلاك الشائكة.وقال المحامي علي عباس إنه "كان يجب الاستماع لـ 19 موقوفا اليوم ولكن تم تأجيل الجلسات بسبب عطل في "الانترنت"، مطالبًا بفرز الملفات لأن معظم الموقوفين لا دخل لهم بالتهم الموجهة ضدهم".وجدد المعتصمون في كلمات رفضهم "تهم الإرهاب والسرقة الموجهة ضد الموقوفين"، معتبرين أنها "توضع في خانة الترهيب لمنعهم من الاحتجاج وإجهاض تحركاتهم، ولكنهم مستمرون حتى الإفراج عن الشباب الموقوفين".
مشاركة :