مكتب سبق – سفراء انتقدت الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا توقيت طلب الاستقالة الجماعية التي تقدم بها رؤساء الأندية الطلابية بالأمس، معربة عن أسفها حيال طلبهم التنحي عن رئاسة النادي والتخلي عن استكمال العمل التطوعي الذي رشحوا أنفسهم للقيام به، وانتخبهم زملاؤهم من أجله، لاسيما وأن الاستقالة تأتي في نهاية الدورة الحالية التي لم يتبق على نهايتها سوى أسابيع قليلة. وأكد الملحق الثقافي الدكتور فيصل أبا الخيل عبر إيميلات أرسلها رؤساء الأندية قبول استقالتهم استجابة لرغبتهم، قائلاً: وبالرغم من ذلك، ونزولاً عند رغبتكم، فإن الملحقية الثقافية تفيدكم بقبول الاستقالة التي تقدمتم بها، متمنية لكم التوفيق في مسيرتكم الدراسية. وقال: تود الملحقية أن تعرب عن أسفها حيال طلبكم التنحي عن رئاسة النادي، والتخلي عن استكمال العمل التطوعي الذي رشحتم أنفسكم للقيام به، وانتخبكم زملاؤكم من أجله، خاصة وأن الاستقالة تأتي في نهاية الدورة الحالية حيث لم يتبق على نهايتها سوى أسابيع قليلة، سيما وأنها مرحلة تتضمن عدداً من الاستحقاقات الهامة التي تستوجب خدمة الزملاء والمبتعثين والدارسين في المدن التي تقع ضمن نطاق خدمات النادي، ناهيك عن الاستعداد لتسليم واستلام إدارة النادي القادمة لمهامها الرسمية . وطالبت الملحقية رؤساء الأندية المستقيلين بسداد الميزانيات وتسليم جميع العهد النقدية والعينية وقالت: وتأمل الملحقية استكمال محضر تسليم رئاسة النادي وسداد الميزانية التي في ذمتكم وتسليم جميع العهد النقدية والعينية ليتسنى للملحقية ترتيب وتنظيم الاستحقاقات للفترة المتبقية من الدورة الحالية . وقد اتصلت سبق اليوم بالملحق الثقافي السعودي في لندن الدكتور فيصل أبا الخيل الذي وعد بالتواصل معها لاحقاً إلا أن جواله لم يرد مرة أخرى على الاتصال ! وكان رؤساء الأندية الطلابية السعودية في المملكة المتحدة قد تقدموا بالأمس باستقالة جماعية؛ احتجاجاً على عدم دعم الملحقية الثقافية لهم في حفل اليوم الوطني، مفيدين بأن أقل ميزانية استلمتها أنديتهم كانت في المرحلة الرابعة، وقد انتهت في عمل إفطار في رمضان للمبتعثين وفي عيد الفطر المبارك الماضي.  وأعربوا في خطاب موجَّه للملحق الثقافي بالمملكة المتحدة وإيرلندا الدكتور فيصل أبا الخيل- حصلت سبق على نسخة منه-؛ عن شعورهم بخيبة الأمل بعد تواصلهم المستمر مع إدارة الأندية بالملحقية التي كان ردها في كل مرة: نرجو التقيد بميزانية الدفعة الرابعة.