«خلوة الخمسين» ترسم خارطة طريق لمستقبل الإمارات

  • 2/24/2021
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لبحث تطوير استراتيجية متكاملة وصياغة المحاور التنموية، انطلقت أعمال «خلوة الخمسين» التي يترأسها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمشاركة وزراء حكومة دولة الإمارات ومسؤولي الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في الدولة. وتهدف جلسات الخلوة الوزارية إلى تطوير استراتيجية متكاملة للخمسين عاماً المقبلة، بما يرسخ مكانة الإمارات الريادية في المنطقة ويعزز تنافسيتها ويؤسس لمرحلة جديدة عبر الاستعداد للمستقبل برؤية واضحة وبرامج عمل قادرة على تحقيق طموحات وتطلعات شعب الإمارات وقيادته الرشيدة.صياغة الأطر الاستراتيجية للخمسين عاماً المقبلةوتأتي «خلوة الخمسين» ضمن جهود الحكومة الإماراتية واستعداداتها الرامية إلى صياغة الأطر الاستراتيجية ومحاور العمل في القطاعات الحكومية والخاصة للخمسين عاماً المقبلة، بغية تعزيز جاهزية الدولة لتكون من بين الأفضل والأكثر تميزاً في العالم، وبما يرسخ مكانتها وموقعها الإقليمي كوجهة مفضلة للعيش والعمل والاستثمار.«الخلوة الوزارية» تتزامن مع اليوبيل الذهبي للإماراتويتزامن انعقاد الخلوة الوزارية مع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، والذي يعد نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في مسيرتها التنموية المتواصلة بتسارع، تسعى خلالها حكومة دولة الإمارات، عبر مختلف هياكلها القيادية والإدارية والتنفيذية، إلى صياغة رؤية استراتيجية متطورة تقوم على الأفكار المبتكرة والمتفردة وتدفع المسيرة التنموية للدولة إلى آفاق رحبة وتدعم جهودها في تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات التي تلبي تطلعات شعب الإمارات. الخلوة الوزارية.. تقليد حكومي إماراتيوتشكل الخلوة الوزارية تقليداً حكومياً إماراتياً، يهدف إلى رصد نبض الاحتياجات المجتمعية أولاً بأول والارتقاء بالأداء الحكومي وتحديثه. وخلال الأعوام الماضية عقدت الحكومة الإماراتية عدداً من الخلوات الوزارية بهدف مواكبة المستجدات، وتحسين آليات وأدوات العمل الحكومي وتطويرها.تجربة فريدة ونجاحات متواليةوأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، أن دولة الإمارات استطاعت منذ تأسيسها وحتى الوقت الحالي تحقيق تجربة فريدة ونجاحات متوالية في شتى المجالات بفضل الرؤية المستنيرة التي أرساها الآباء المؤسسون والقيم النبيلة التي غرسوها في النفوس لتكون منهجاً لكل أبناء الإمارات ودافعاً لتحقيق النجاحات، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي لـ «خلوة الخمسين » يتمثل في رسم ملامح المرحلة المقبلة وصياغة محاور وتصورات مبتكرة تثري مسيرة التنمية في الدولة وتضمن لمسيرة النهضة والتطوير في دولة الإمارات تفردها، حيث بدأت الدولة نجاحها من قلب صحراء الإمارات خلال الخمسين الماضية ووصلت إلى صحراء المريخ. رؤية الهمة العاليةومن جانبه أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن «خلوة الخمسين» ورؤية الهمة العالية والحرص البالغ من جميع المشاركين يجسد التصميم والروح الإيجابية التي يتحلى بها أبناء الإمارات..لافتاً إلى أن الحكومة الإماراتية سباقة ومؤهلة وتزخر بالكفاءات القادرة على رسم ملامح مستقبل دولة الإمارات..أننا لا ننظر إلى حاضرنا وما حققناه ، بل ننظر بعيدا للأمام لنستعد لكل مرحلة باستراتيجيات وخطط عمل تلبي طموحاتنا وتليق باسم الإمارات ومكانتها.تمت المهمة بنجاحوتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة الوطن الإماراتية، في الافتتاحية: مسيرة الخمسين عاماً القادمة، سيسجل فيها التاريخ نجاحات كبرى من دولة تبني على نجاحات نصف قرن كجسر عبور نحو المستقبل المنشود من خلال مواصلة تحقيق الأحلام وقهر المستحيل وإنجاز المشاريع العملاقة، فالحاضر والمستقبل تدخله دولة الإمارات برعاية القيادة الرشيدة وعزيمة شعبها وقد حفرت اسمها بين صناع المجد الإنساني وأكدت للعالم شجاعتها في اتخاذ القرارات الكبرى، فحيث الأمل والإرادة تكون الإمارات حاضرة بقوة كفيلة بأن يؤمن الجميع أنها المستقبل الأفضل وأن شعار «المهمة أنجزت بنجاح» نتيجة حتمية يحمل توقيع «عيال زايد» دائماً وأبداً.«خلوة الخمسين» تنمية متسارعةوجاء قي افتتاحية صحيفة البيان: بخطى متسارعة، تمضي الإمارات في بناء مستقبلها، وتحقيق تطلعاتها الوطنية الكبرى.وفي هذا السياق، جاءت «خلوة الخمسين»، أمس، برئاسة محمد بن راشد ومحمد بن زايد، والتي مثّلت أهمية بالغة في توقيتها ومخرجاتها، وشكلت خارطة طريق للفرق الحكومية ومختلف القطاعات وفئات المجتمع، للعمل كفريق واحد لتحقيق الهدف المنشود، من خلال امتلاك أدوات المستقبل ومفاتيحه، والاستعداد له بالرؤية الواضحة والتخطيط المحكم والعزيمة.  رسالة قوية لإنجازات أعظم وتحت نفس العنوان، كتبت رئيس تحرير صحيفة البيان، منى بوسمرة: الخلوة الوزارية، التي باتت تقليداً حكومياً إماراتياً، جاءت أمس مختلفة تماماً عن سابقاتها، فهي تحمل رسالة قوية تلفت مضامينها إلى حجم الطموحات التي تسعى الإمارات وقيادتها من خلالها إلى تحقيق قفزات وتحولات كبرى في مسيرتها التنموية خلال الخمسين عاماً القادمة، فهي تأتي في عام يوبيلنا الذهبي لتحتفي بإنجازات خمسة عقود مضت، وتؤكد أن القادم في تاريخ دولتنا لن يقل حجماً ونوعاً عن أعظم النجاحات التي تحققت. أولوياتنا للخمسينوكتبت صحيفة الاتحاد: «روح الاتحاد» كانت حاضرة في «خلوة الخمسين»..استراتيجيات جديدة، ومبادرات، وخطط تنموية لخمسين عاماً مقبلة، هي امتداد لنفس الرؤية والنهج والمبادئ التي حكمت مسيرتنا، وصولاً إلى اليوبيل الذهبي. الرؤية هي رؤية القيادة الرشيدة التي تضع على رأس أولوياتها الوطن والمواطن، والنهج هو نهج حكومي قائم على العمل والإنجاز والابتكار والتجدد والانفتاح، أما المبادئ فهي ذاتها التي أقام عليها الآباء المؤسسون دولتنا، استناداً لقيم العطاء والتسامح والاحترام المتبادل بين الدول والشعوب.

مشاركة :