أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الأربعاء، أن إيران تضغط على الحوثيين لممارسة التصعيد العسكري في مأرب والهجمات على الأعيان المدنية في السعودية. وقال في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على "تويتر"، إن طهران تستخدم الميليشيات كورقة ضغط على المجتمع الدولي والإدارة الأميركية لانتزاع مكاسب تتعلق بإعادة إحياء الاتفاق النووي. وكتب "بات واضحاً الضغط الإيراني على ميليشيا الحوثي الإرهابية لممارسة التصعيد العسكري عبر هجمات انتحارية بجبهات مأرب والهجمات الإرهابية على الأعيان المدنية في المملكة، واستخدامها الميليشيا كورقة ضغط على المجتمع الدولي والإدارة الأميركية لانتزاع مكاسب تتعلق بإعادة إحياء "الاتفاق النووي". كما تابع "تمر ميليشيا الحوثي بمأزق كبير بعد فشلها في تنفيذ المهمة الموكلة إليها، والاستنزاف اليومي لعناصرها وعتادها في مختلف جبهات محافظة مأرب، في ظل حالة الجمود التي يمر بها الملف التفاوضي الإيراني، ومنع طهران الميليشيا من وقف تصعيدها أو الإذعان لدعوات التهدئة كي لا يؤثر على موقفها التفاوضي". وأضاف "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مطالبين بمواقف صارمة إزاء دور ايران الخبيث في اليمن ودفع ميليشيا الحوثي للتصعيد وإشعال فتيل المواجهات في جبهات مأرب، وتقويض دعوات التهدئة وحل الأزمة سلميا، دون اكتراث باستمرار نزيف الدم والمعاناة الإنسانية المتفاقمة".وقف العمليات العسكرية هذا وجددت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الثلاثاء، التأكيد على ضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن. جاء ذلك على لسان المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن تيم ليندركينغ، خلال لقائه وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، لبحث تطورات الأوضاع في ظل العدوان والتصعيد العسكري للميليشيات الحوثية ومخاطر ذلك على عملية السلام في اليمن. وأكد المبعوث الأميركي، على أنه لا حل عسكريا للوضع في اليمن، مجدداً دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
مشاركة :