بحث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونظيره الكوري الجنوبي، تشونغ إي يونغ، قضية الإفراج عن أموال إيران المجمدة لدى سيئول وإطلاق سراح سفينة كوريا الجنوبية المحتجزة لدى طهران. وذكرت الخارجية الإيرانية، في بيان، أن ظريف وتشونغ إي يونغ أجريا، اليوم الأربعاء، محادثات هاتفية تناولت آخر التطورات على صعيد العلاقات الثنائية. وأشار ظريف، حسب البيان، إلى أن العلاقات بين طهران وسيئول "تأثرت على مدى العامين ونصف العام الأخيرين إثر الإجراءات غير القانونية" من جانب المصارف الكورية الجنوبية. وأعرب ظريف عن أمله بأن توفر كوريا الجنوبية في أسرع وقت ممكن الظروف الملائمة لحصول إيران على أرصدة البنك المركزي الإيراني المودعة في مصارف كوريا الجنوبية. وأضاف أن "السلوك غير القانوني من جانب المصارف الكورية الجنوبية ترك أثره على العلاقات الثنائية بين البلدين ولا سيما في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا وحاجة الشعب الإيراني الماسة إلى هذه الأموال". من جانبه، اعتبر وزير خارجية كوريا الجنوبية، الاتصال الهاتفي اليوم، الذي جرى بعد مرور 3 أسابيع فقط توليه المنصب، مؤشرا على الأهمية التي توليها كوريا الجنوبية للعلاقات مع إيران. وأكد تشونغ إي يونغ أنه مصمم على تسخير جميع الطاقات المتاحة لتسوية المشكلة المتعلقة بالأرصدة الإيرانية المودعة في مصارف كوريا الجنوبية. كما تطرق إلى موضوع السفينة المحتجزة لدى الجانب الإيراني، معربا عن تقديره لقرار السلطات الإيرانية المتمثل في الإفراج عن الطاقم، ومتطلعا إلى الإفراج عنها وعودتها إلى كوريا الجنوبية في أسرع وقت ممكن. بدوره، عزا ظريف إيقاف السفينة إلى قضايا فنية قيد المتابعة لدى السلطات القضائية في البلاد، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحكومة الإيرانية لم تدخر أي جهد فيما يخص الاتصالات القنصلية وتيسير كافة الإجراءات والخدمات الصحية لطاقم السفينة. وأوقفت قوات الحرس الثوري الإيراني يوم 4 يناير قرب مضيق هرمز ناقلة كورية جنوبية كان على متنها 20 شخصا نافية أن يكون ذلك احتجاز رهائن للضغط على سيئول لكي تفرج عن الأرصدة الإيرانية مجموعها 7 مليارات دولار والتي تم تجميدها على خلفية العقوبات الأمريكية ضد طهران. المصدر: "إرنا" + وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :