خلال الأسابيع الأخيرة، جراء المعارك الدائرة بين قوات الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي في محافظة مأرب (شرق). وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان، إن "الأعمال القتالية المتزايدة في مأرب، أدت إلى نزوح 8 آلاف شخص في الأسابيع الأخيرة، مما رفع إجمالي حالات النزوح في تلك المنطقة من البلاد إلى أكثر من 116 ألفا". وأضافت: "يقدر الشركاء في المجال الإنساني أن ما يصل إلى 385 ألفا آخرين قد يتشردون أيضا، بسبب المعارك الدائرة هناك". وأوضحت، إن آلاف الأشخاص في مدينة مأرب سيتأثرون بالقتال في حال استمر خط المواجهة في التحول شرقا. وأشارت، إلى أن منطقة صرواح الجبلية هي أكثر بؤرة للعنف، حيث تستضيف حوالي 30 ألف نازح في 14 موقع نزوح على الأقل، 3 منها تأثرت بشكل مباشر بالقتال في الأسابيع الأخيرة. وتابعت: "أحد الأماكن تم إفراغه بالكامل من النازحين الذين فروا مرة أخرى إلى بر الأمان"، مبينة أن 50 بالمئة من النازحين بسبب القتال في صرواح هم من النساء، بينما 30 بالمئة من الأطفال. ومنذ 7 فبراير/شباط الجاري، تشهد جبهات القتال في محافظة مأرب معارك عنيفة، حيث يسعى الحوثيون للتقدم نحو مركز المحافظة الغنية بالنفط، والمعقل الرئيس لقوات الحكومة. ويشهد اليمن منذ 6 سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا. وأودت الحرب بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :