تناولت أول محادثة يجريها الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تعرض المنطقة الخضراء في بغداد لإطلاق صواريخ، فيما أعلنت وزارة الدفاع العراقية إلقاء القبض على مسؤول التفخيخ فيما يسمى «ولاية بغداد» التابعة لتنظيم داعش الإرهابي. وأعلن البيت الأبيض في بيان أن بايدن والكاظمي بحثا الهجمات الصاروخية التي استهدفت خلال الأسبوع الجاري سفارة الولايات المتحدة في بغداد، وأكدا ضرورة «محاسبة المسؤولين» عنها. وجاءت المحادثة بعد أيام من مرور شهر على تولي بايدن مهامه الرئاسية. وقال البيت الأبيض في بيانه إن «الرئيس أكد دعم الولايات المتحدة لسيادة العراق واستقلاله، وأشاد بقيادة رئيس الوزراء». واستهدفت ثلاثة صواريخ على الأقل الاثنين السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء التي تخضع لحماية مشددة في بغداد، في هجوم حملت الولايات المتحدة إيران مسؤوليته. وأضاف البيان أنهما «ناقشا أيضاً أهمية دفع الحوار الاستراتيجي بين بلدينا قدماً وتوسيع التعاون الثنائي في قضايا كبرى أخرى». وقال الكاظمي في تغريدة عبر حسابه على تويتر: بحثنا تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بما يخدم مصلحة البلدين والعمل على دعم الأمن والسلم في المنطقة واستمرار التعاون في محاربة داعش. كما أكدنا العمل لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا على أساس السيادة الوطنية العراقية. وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس صرح الاثنين أن الولايات المتحدة تحمّل إيران مسؤولية الضربات. وقال برايس للصحافيين «ما لن نفعله هو شن هجوم والمجازفة بتصعيد يخدم مصلحة إيران، ويساهم في محاولاتهم لمزيد من زعزعة استقرار العراق». مسؤول التفخيخ في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس، إلقاء القبض على مسؤول التفخيخ فيما يسمى «ولاية بغداد» التابعة لتنظيم داعش الإرهابي. وذكرت الوزارة عبر حسابها بموقع فيسبوك، أنه تم إلقاء القبض عليه بعد «عملية نوعية استباقية تميزت بدقة المعلومة الاستخباراتية، وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات بغداد». وأوضحت أنه تم اعتقاله بعد محاصرة داره الواقعة بإحدى مناطق بغداد الرصافة، مشيرة إلى أنه من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة الرابعة من قانون الإرهاب. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :