بنيتا الهادئة تعود لقبل نهائي أمريكا للتنس على حساب كفيتوفا

  • 9/10/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

من ستيف كيتينج نيويورك 9 سبتمبر أيلول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - تأهلت الايطالية المخضرمة فلافيا بنيتا إلى الدور قبل النهائي في منافسات فردي السيدات لبطولة امريكا المفتوحة للتنس للمرة الثانية في ثلاثة أعوام اليوم الاربعاء بالتغلب على التشيكية بترا كفيتوفا المصنفة الخامسة 4-6 و6-4 و6-2 لتزيد من أوجاع منافستها في ملاعب فلاشينج ميدوز. وسيظهر العلم الايطالي بشكل بارز في الدور قبل النهائي بعد انضمام بنيتا (33 عاما) إلى مواطنتها روبرتا فينشي (32 عاما) التي تغلبت يوم الثلاثاء على الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش. وقالت اللاعبة الايطالية في مقابلة بعد المباراة حاولت القتال على كل كرة قدر المستطاع والركض وتقديم أقصى ما لدي. وأضافت كنت في مأزق حقيقي في المجموعة الثانية لكني واصلت اللعب. انه انتصار لا يصدق. وتشعر بنيتا دائما وكأنها في ارضها ووسط جماهيرها على ملاعب نيويورك بعد أن تأهلت إلى دور الثمانية على الأقل ست مرات في آخر سبع زيارات لمركز التنس الوطني. لكن الملاعب نفسها لم ترفق بكفيتوفا الفائزة ببطولة ويمبلدون مرتين والتي لم تتجاوز الدور الرابع على الإطلاق قبل العام الحالي. وكانت كفيتوفا وهي واحدة من لاعبتين فقط نجحتا في الفوز على سيرينا وليامز هذا الموسم في حالة رائعة بعد فوزها ببطولة نيو هيفن في آخر استعدادتها لبطولة امريكا وواصلت طريقها في البطولة لتصل إلى دور الثمانية بدون أن تخسر أي مجموعة. وبدا أن اللاعبة التشيكية في طريقها للظهور في الدور قبل النهائي للمرة الأولى عندما فازت بسهولة بالمجموعة الأولى لكن المخضرمة بنيتا حافظت على هدوئها في يوم حار آخر في نيويورك. ومع تسديد الارسال أثناء تقدمها 5-4 فشلت بنيتا في الفوز بنقطة سهلة لتمنح كفيتوفا فرصة كسر الإرسال لكنها حافظت على هدوئها لتفوز بالمجموعة وتتعادل قبل أن تسيطر تماما على المجموعة الثالثة حيث عانت منافستها من الحرارة العالية. وقالت بنيتا لم تكن الحرارة فقط بل التوتر من أجل المباراة والتفكير فيما يجب عمله. وأضافت تدور أمور كثيرة في ذهنك. تحاول ألا تفكر في أي شيء وتركز على لعب التنس فقط. أشعر بالأسف من أجلها. وتابعت خضنا مباراة صعبة. أكثر من ساعتين من الركض في كل مكان. يجب أن تشعر بالفخر لأنها كانت تلعب حتى النقطة الأخيرة في المباراة. (إعداد شادي أمير - تحرير اشرف حامد)

مشاركة :