“الشعر ديوان الشعوب وسيدُّ الفنون”.. بهذه الكلمات انطلقت الدورة السادسة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي الفصيح. وتحت إشراف بيت الشعر التابع لدائرة الثقافة في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة اجتمع سادة الحرف والقريض في نواكشوط. وبجمع سادة الشعر والحرف، يهدف المهرجان إلى تكريم كبار الشعراء وابراز المواهب الشعرية الشابة؛ ما يشكل ثورة شعرية في الساحة الثقافية الموريتانية التي يحتل الشعر فيها المرتبة الأولى من بين المجالات الثقافية الأخرى. ويشكل مهرجان نواكشوط للشعر الفصيح فرصة لشعراء بلاد المليون شاعر للاستماع إلى آخر ما جادت به قرائحهم وقوافيهم، والتعبير بالقريض أو القصيدة عن أحاسيسهم وإبداعاتهم”. إبداعات ينتظر بها الشعراء مهرجان نواكشوط للشعر الفصيح لإلقائها، والشعر بالنسبة للموريتانيين يمثل هوية وطنية. وكان قد أطلق بيت الشعر بالعاصمة الموريتانية النسخة السادسة من مهرجان نواكشوط للشعر العربي، والتي يستضيف خلالها عددا من الشعراء الموريتانيين وشعراء من دول الجنوب، يمثلون السنغال ومالي والنيجر. ويستمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام حيث يشكل مناسبة لتكريم شعراء تركوا بصمتهم في المجال الشعري في موريتانيا، إضافة إلى مجال للاستماع إلى آخر إبداعات الشعراء
مشاركة :