وفد من جمعية الإمارات لحقوق الإنسان في ندوة بجنيف

  • 9/10/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) شارك وفد من جمعية الإمارات لحقوق الإنسان برئاسة محمد سالم الكعبي، ووداد بوحميد نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء الجمعية، في الندوة التي نظمها المعهد الاسكندنافي لحقوق الإنسان بجنيف حول "التطرف المذهبي في الشرق الأوسط بحق المعرفة وحرية الاعتقاد"، والتي عقدت خلال الفترة 5-6 سبتمبر الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء المعنيين بحقوق الإنسان. ويتضمن برنامج الندوة المرتكزات الأساسية للتفسير المذهبي للتاريخ والواقع في الحياة، ويشمل الشمولية المذهبية، والنظرة للآخر في القضية القومية، والصراع المذهبي، كما تطرقت الندوة إلى المعرفة التاريخية بين التهميش والإنكار، والصراع المذهبي بين المواطنة وحقوق الأشخاص والجماعات، وتضمنت قراءات غربية عدة في المذهبية السياسية، من أجل استراتيجية معرفية لمواجهه التطرف المذهبي. ويشارك في الندوة ممثلون عن اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، وعدد من المؤسسات واللجان الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وتعتبر مشاركة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان في الندوة عاملاً مهماً يساهم في تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني المعنية بمجال حقوق الإنسان في معرفة ومواجهة التطرفات المذهبية في المعرفة وحريات الاعتقاد، والتي تعتبر من الركائز الأساسية للمجتمعات الديمقراطية المنتجة والمستقرة، والتي تقوم على أساس التداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان. وقدم الكعبي ورقة عمل وشرحاً تفصيلياً لقانون التمييز والكراهية الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة، والذي يحصن المجتمع ضد أي محاولات خبيثة، تسعى إلى نشر الكراهية وإثارة الفتن، موضحاً أن هذا القانون يساعد الدولة في خططها التنموية والوطنية، ويعزز من وحدة النسيج الوطني، كما يعتبر إضافة إلى مظلة التشريعات والقوانين، التي تعمل الدولة باستمرار لترقيتها لضمان جودة الحياة والممارسة لحفظ الحقوق.

مشاركة :