دبي (الاتحاد) احتفى مجلس دبي الرياضي باللجنة المنظمة وفرق عمل الدورة الرياضية للأحياء السكنية «فرجان 8» بمناسبة نجاح النسخة الثامنة من الدورة الرياضية الرائدة التي أطلقها مجلس دبي الرياضي وقام بتنظيمها بالتعاون مع بلدية دبي وبرعاية معهد الإمارات للسياقة تحت شعار «لعب نظيف وقيادة آمنة». وقام سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، بتسليم شهادات التقدير والتكريم لكل أعضاء اللجنة المنظمة للدورة، وأعضاء اللجان الفرعية من أبناء الأحياء السكنية الذين أشرفوا على سير المسابقات وكانت مساهمتهم واضحة في النجاح الكبير الذي حققته الدورة التي شارك في نسختها الثامنة أكثر من 1000 مشارك تنافسوا في رياضات: كرة القدم، كرة الطائرة، وكرة السلة، وضمت اللجنة المنظمة وفرق العمل مجموعة من شباب الوطن من أبناء الأحياء السكنية الذين قام مجلس دبي الرياضي بتأهيلهم لتولي مسئولية تنظيم المنافسات تحت إشراف مباشر من المجلس. وثمن سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي مشاركة شباب الأحياء السكنية في تنظيم النسخة الثامنة من الدورة، مشيداً بالعمل الكبير الذي قاموا به وجهودهم في إدارة المسابقات من جميع النواحي، وقال: «نسعد كثيراً بتكريم هذه المجموعة من الشباب المواطنين الذين قاموا بعمل كبير، وبذلوا جهوداً مقدرة، وكانت بصمتهم واضحة في النجاح اللافت الذي حققته الدورة، وكان وجود الشباب المواطن في كل اللجان مصدر فخر وإعزاز لنا جميعاً ونحن نراهم يقودون العمل ويحققون نجاحاً ملحوظاً، وهذا النجاح يدفعنا للاهتمام أكثر بالدورة التي ستشهد النسخ المقبلة منها مزيداً من التطوير بالتعاون مع بلدية دبي». وأضاف: «لقد كانت الفائدة مضاعفة من خلال هذه الدورة المهمة، فبالإضافة إلى تنافس الشباب فيما بينهم وتطوير مهاراتهم وقضاء وقت فراغهم في أمور مفيدة، فقد كسبنا أيضا منظمين جيدين من شباب الوطن، لأن من أهم الأهداف التي يسعى المجلس لتحقيقها من خلال دورة فرجان هو تأهيل الشباب من المواطنين وإكسابهم الخبرات المطلوبة لتنظيم وإدارة الفعاليات الرياضية، وأتاحت الدورة الفرصة لهؤلاء للمشاركة في اللجان المختلفة، وخوض تجربة جديدة في العمل الرياضي، كما حصل المشاركون على مزيد من المعرفة بالأمور التنظيمية من خلال ورش العمل والمحاضرات التي نظمها المجلس وتخللت أيام البطولة». وأعلن أمين عام المجلس في حديثه خلال الحفل عن وضع دورة فرجان ضمن أجندة المجلس السنوية الرئيسية، مؤكداً حرص المجلس على دعمها، مبيناً أن استمرار الدورة لثماني سنوات دليل على نجاحها، وأنها حققت الأهداف التي أطلقت من أجلها، بشغل أوقات الفراغ وحماية المجتمع من المخاطر إضافة إلى مساهمتها في اكتشاف مزيد من المواهب في مختلف الألعاب. ... المزيد
مشاركة :