اختلفت الرؤية في الشارع الرياضي بعد تعادل منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم مع نظيره الفلسطيني سلبيا في رام الله ضمن الجولة الثالثة من تصفيات مونديال 2018، حيث رأى البعض أن النتيجة إيجابية والآخر اعتبرها سلبية، لأنها أهدت الصدارة إلى السعودية. وتصدر المنتخب السعودي المجموعة برصيد 9 نقاط من 3 مباريات، مقابل 7 لمنتخبنا و4 لفلسطين، وهي المنتخبات التي تتنافس على نيل بطاقة التأهل المباشر إلى الدور الثالث الحاسم. ويتأهل بطل كل مجموعة إلى الدور الثالث الحاسم إضافة إلى أفضل 4 ثوان، لذلك فإن النقطة التي حصل عليها الأبيض في رام الله لم تكن سيئة حسابياً، لأن الخسارة لو حصلت ستكون أسوأ من ناحية وضع المجموعة والمجموعات الأخرى أيضاً، ذلك أن منتخبنا ينظر أيضاً إلى المجموعات الثماني الأخرى، من أجل نيل أكبر عدد من النقاط لحجز مقعد كأفضل ثان في حال عدم تحقيق الصدارة . كما أن أهمية النقطة جاءت على أرض بعشب صناعي وهي صعبة جداً، وأمام منتخب أحرج السعودية على أرضها ،ولم تفز عليه سوى 3-2 وجاء هدف الانتصار في الدقيقة 93. وإضافة إلى ذلك فإن منتخب السعودية سيلعب أيضاً في استاد فيصل الحسيني الصعب، وسيعاني هناك كما عانى الأبيض من الأرضية. أما نظرة التشاؤم فتنطلق من حسابات أن منتخبنا كان قادراً على الفوز على الفلسطيني المتواضع حسب رأيهم، وأن النقطة كلفتنا الصدارة وقد تكلفنا لاحقا التأهل، على اعتبار أن الثواني في المجموعات الأخرى تلعب مع فرق ضعيفة ويمكنهم جمع عدد أكبر من النقاط عبرها . عمليا، فإن منتخبنا طوى صفحة لقاء فلسطين، وتتجه أنظاره الآن إلى لقاء السعودية يوم 8 أكتوبرالمقبل على أرض المملكة، وهو لقاء مهم جداً، ويجب التحضير له جيداً ؛ لأن أي نتيجة سلبية قد تكون مؤثرة. وقد كان المهندس مهدي علي مدرب منتخبنا محقاً عندما دعا إلى إقفال ملف فلسطين بسرعة والتطلع إلى لقاء السعودية الأهم، كما كان لافتاً أن حديث مهدي ركز على حالة الرضا من أداء اللاعبين، وهذا يدل على أنه يجد لهم الأعذار لأنهم قدموا ما عليهم رغم صعوبة تمرير الكرة والتحكم بها في أرضية سيئة للغاية. كما كان لافتا ما قاله الكابتن الخبير حارس عرين الأبيض علي خصيف عندما أكد بعد اللقاء المنتخب هذا سيذهب إلى أبعد مكان ممكن في التصفيات، وأعد جماهير الإمارات بذلك. طريقة التأهل إلى النهائيات تقام منافسات الدور الثاني من التصفيات المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين، على أن تجري المباريات من 11 يونيو / حزيران 2015 ولغاية 29 مارس /آذار 2016. ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات ال12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا. أما المنتخبات ال24 التالية في ختام الدور الثاني، فإنها ستتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا، من أجل الحصول على 11 مقعداً في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة (الإمارات)، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخباً. موقع اتحاد الكرة: النقطة ستقودنا إلى روسيا تحدث موقع اتحاد كرة القدم عن اللقاء مع فلسطين واعتبر أن التعادل هو مفتاح التأهل إلى الدور الحاسم من التصفيات. وجاء في تقرير لموقع اتحاد الكرة: بالرغم من النتيجة السلبية التي لا ترضي طموحات الشارع الرياضي الإماراتي، الذي ينتظر الوصول لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا للمرة الثانية في تاريخ المستديرة الإماراتية، لا سيما أن الجيل الحالي عودهم دوماً على التواجد في منصات التتويج والمنافسة على أي استحقاق سواء كان إقليميا أو قاريا وحتى الدولي، لكن يمكن إيجاد أعذار إذا نظرنا إلى الظروف التي صاحبت المباراة ،خاصة أنها أول مواجهة رسمية تقام على الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى الأرضية الصناعية التي بات أثرها السلبي واضحاً في حركة و مستوى الفريق، كلها عوامل كانت عقبة أمام الخروج بالعلامة الكاملة. وتابع التقرير: على الصعيد الفني، امتلك منتخبنا الوطني زمام الأمور طوال مجريات المباراة، وفرض المهندس مهدي علي أسلوبه على المضيف، ونظم دفاعه وأبعد الفدائي عن مرماه جيداً، وضغط في نصف ملعب المنتخب الفلسطيني بصورة جيدة، لكن سوء الحظ صاحب عملية إنهاء الهجمات التي صنعها الموهوب عمر عبد الرحمن (عموري)، حيث مرت أكثر من هجمة منظمة كان خلفها أحمد خليل وعلي مبخوت تارة بالقرب من المرمى، ومرة أخرى وسط تألق الحارس الفلسطيني، ولو سجلت إحدى تلك الفرص التي لازمها سوء الحظ وأحياناً التنفيذ، لاختلفت النتيجة وخرج المنتخب بالنقاط الثلاث. إلى ذلك، أوضحت التصريحات التي أدلى بها أعضاء الجهازين الإداري و الفني وقائد المنتخب علي خصيف، أن الاحترافية العالية هي العمل الجوهري للفريق، وأكدت الثقة الكبيرة التي يتمتعون بها، لأن اللقاء انتهى وخرج منتخبنا بنقطة وهي ليست نهاية المطاف، وما زالت هناك خمس مواجهات أخرى، و تمثل تصريحات القائد علي خصيف الذي أكد أن المجموعة الحالية ستصل إلى أهدافها، عندما يكون الفريق في أفضل حالاته، وهو ما يشير إلى أنها العثرة التي ستصلح سير الفريق صوب روسيا. أجواء تاريخية خاصة.. والوفد الإداري يصلي في الأقصى لاعبو الإمارات: النقطة من أرض فلسطين ليست سيئة أجمع لاعبو منتخب الإمارات أن نيل نقطة من أرض فلسطين ليست سيئة، معاهدين جمهور الأبيض على أن يكونوا على العهد بهم وبالتعويض في المباراة المقبلة أمام السعودية. وقال المدافع محمد أحمد: كنا خائفين من الجمهور الكبير الحماسي جداً، لكن الأمور صارت بسلاسة، وكان المشجعون في قمة الإناقة، ونتمنى أن نلعب دائماً في فلسطين لما وجدناه من أجواء جيدة. ورأى محمد أحمد أن نتيجة التعادل صفر -صفر أرضت الطرفين. وأكد حبيب الفردان لاعب وسط منتخبنا السعادة التي اعترت اللاعبين باللعب في فلسطين، وشكر أصحاب الأرض على الحفاوة التي أحاطوا المنتخب بها. كما قال محمد عبد الرحمن إن النتيجة جيدة، والمهم أن الأبيض لم يخسر بعد 3 مباريات في التصفيات. وعاش لاعبو الإمارات وأفراد البعثة ككل أجواء تاريخية خاصة، وهم يشاركون أهل فلسطين فرحتهم باللعب الرسمي الأول على أرضهم، وكذلك بكسر تعنت الاحتلال الذي كان يحول في السابق دون إقامة اللقاءات الدولية في فلسطين. تمنى اللاعبون زيارة المسجد الأقصى في القدس والصلاة هناك، لكن انطلاق الدوري بعد أيام وضرورة التحاقهم بأنديتهم حال دون ذلك، ليقوم الوفد الإداري بالمهمة أمس. ومن المشاهدات المهمة أن الجمهور الفلسطيني يعرف أسماء لاعبينا جيدا ويتابع الدوري الإماراتي، لكن يبقى عمر عبد الرحمن عموري قصة أخرى، حيث كان النجم الأول في التقاط الصور والسيلفي مع المعجبين أينما حل. نتائج وأرقام تتصدر السعودية ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط مقابل 7 للإمارات و4 نقاط لفلسطين ونقطة لكل من تيمور الشرقية وماليزيا. وتقام الجولة الخامسة من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل 8 أكتوبر / تشرين الثاني، حيث تلتقي السعودية مع الإمارات في جدة، وتيمور الشرقية مع فلسطين في ديلي. وكانت الجولة الأولى شهدت فوز السعودية على فلسطين 3-2 في الدمام وتعادل ماليزيا مع تيمور الشرقية 1-1 في كوالالمبور، في حين شهدت الجولة الثانية فوز فلسطين على ماليزيا 6-0 في كوالالمبور والإمارات على تيمور الشرقية 1-0 في شاه علم، وشهدت الجولة الثالثة فوز الإمارات على ماليزيا 10-0 في أبوظبي والسعودية على تيمور الشرقية 7-0 في جدة. الشماريخ أوقفت المباراة قبل أن تنتهي ماليزيا تحرج الأخضر السعودي 72 دقيقة تسببت الألعاب النارية وشغب الجماهير في إنهاء المباراة بين المنتخبين الماليزي والسعودي وذلك قبل دقائق من نهايتها عندما كانت النتيجة هي تقدم المنتخب السعودي 2 - 1. وأفلت المنتخب السعودي من كمين مضيفه الماليزي وقلب تأخره بهدف إلى فوز ثمين 2 - 1 في المجموعة الأولى قبل أن تتوقف المباراة في الدقيقة 87. وبعد توقف دام ساعة كاملة جاء القرار النهائي من الحكم هو إنهاء المباراة بعدما فشلت محاولات إخلاء المدرجات من أجل استكمال اللقاء. ومع انتهاء المباراة وسط هذه الظروف، يترقب الأخضر اعتماد النتيجة التي توقفت عندها أحداث اللقاء وذلك في ظل تأكيدات الحكم للاتحاد السعودي للعبة بأن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) سيحتسب النتيجة التي انتهى إليها اللقاء. ومع انتظار احتساب النتيجة النهائية للمباراة لصالح المنتخب السعودي (الأخضر)، يرفع الفريق رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية ليتصدر مجموعته بفارق نقطتين أمام نظيره الإماراتي. وتجمد رصيد المنتخب الماليزي عند نقطة واحدة من أربع مباريات ليقبع في المركز الخامس الأخير بالمجموعة بفارق الأهداف فقط خلف تيمور الشرقية فيما يحتل المنتخب الفلسطيني المركز الثالث في المجموعة برصيد أربع نقاط من ثلاث مباريات. وبدا أن المنتخب الماليزي استعاد كثيراً من اتزانه بعد الهزيمة صفر - 10 أمام نظيره الإماراتي في الجولة الماضية من التصفيات الخميس الماضي حيث حافظ الفريق على نظافة شباكه على مدار الشوط الأول الذي سيطر عليه المنتخب السعودي تماماً. كما كان المنتخب الماليزي هو البادئ بالتسجيل عن طريق شفيق بن رحيم في الدقيقة 70 ولكن الأخضر رد بقوة وسجل هدفين متتاليين أحرزهما تيسير الجاسم ومحمد السهلاوي في الدقيقتين 72 و76. وتوقفت المباراة قبل دقائق من نهايتها بسبب الألعاب النارية (الشماريخ) والمقذوفات التي ألقتها بعض الجماهير على أرضية الملعب والتي حجبت الرؤية في بعض مناطق الملعب في البداية كما اضطرت الفريقين ومسؤوليهما للخروج من الملعب خشية التعرض لأي أذى. وألقى وزير الشباب والرياضة الماليزي خيري جمال الدين باللوم على الجماهير المشاغبة والاتحاد الماليزي لكرة القدم لعدم سيطرته على الموقف. وقال جمال الدين عبر حسابه على موقع تويتر: الاتحاد الماليزي فقد سيطرته على ملعبه، إلقاء الجماهير للألعاب النارية خطأ واضح، أخطأ الجانبان. أول من سجل في ٦ مباريات متوالية السهلاوي يدخل التاريخ من الباب الواسع الرياض - عيسى الحكمي: أصبح محمد السهلاوي مهاجم المنتخب السعودي بهدفه في مرمى المنتخب الماليزي أول لاعب سعودي يسجل في ست مباريات دولية متوالية، متفوقاً بذلك على جميع هدافي المنتخب يتقدمهم كبير الهدافين ماجد عبد الله. انهمرت أهداف السهلاوي من يناير/ كانون الثاني ٢٠١٤ عندما هز شباك كوريا الشمالية بهدفين في كأس آسيا بأستراليا، وبعدها سجل هدفاً في مرمى المنتخب الأوزبكي ضمن نفس الاستحقاق، قبل أن يعود ليسجل ثنائية في مرمى منتخب الأردن في مارس الماضي في اللقاء الودي الذي جرى في الدمام. الأهداف تواصلت في تصفيات كأس العالم ٢٠١٨ بواقع هدفين على فلسطين في يونيو الماضي واتبعها بهاتريك في مرمى المنتخب التيموري قبل أيام من اصل سبعة اهداف فاز بها الأخضر، واختتم اللاعب ذو ال٢٨ ربيعاً أهدافه في المرمى الماليزي أول أمس وهو الهدف رقم ١٥ في مسيرة ١٩ دولية. ويمر السهلاوي بفترة ممتازة في مسيرته الكروية توجها بتحقيق آخر لقبين للدوري السعودي مع فريقه النصر وكأس ولي العهد وحل وصيفا للسوري عمر السومة في الموسم الماضي برصيد ٢١ هدفاً متأخراً بهدف وحيد عن السومة، بيد أن السهلاوي عاد وتوج موسمه بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في الموسم. كاهيل يتطلع لمزيد من الأهداف أظهر تيم كاهيل رغبته في تسجيل المزيد من الأهداف مع منتخب أستراليا بعدما أحرز هدفين ليقود بلاده لمواصلة البداية الرائعة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم والبقاء بلا هزيمة في ثماني مباريات. ويتصدر كاهيل بالفعل قائمة هدافي أستراليا على مدار التاريخ وأضاف الهدفين 40 و41 مع بلاده لتفوز 3-صفر على طاجيكستان وتواصل تصدر المجموعة الثانية بالتصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019. وقال كاهيل الذي سيبلغ عامه 36 في ديسمبرالمقبل: أنا فخور جداً بتسجيل 41 هدفاً مع بلادي وأريد حقاً تسجيل المزيد. وأشاد أنجي بوستيكوجلو مدرب أستراليا بلاعبه كاهيل بعدما حافظ الفريق على عدم خسارته منذ دور الثمانية بكأس آسيا مطلع العام الجاري رغم أنه واجه ألمانيا بطلة العالم وتعادل ودياً. ورغم أن المشوار لا يزال طويلاً للتأهل من المجموعة الثانية إلى الدور المقبل من التصفيات، فإن أستراليا قطعت خطوة مهمة بالفوز في قرغيزستان وطاجيكستان والتفوق في أرضها على بنغلادش. ويحتل منتخب الأردن - الذي فاز في عمان على أستراليا 2-1 في تصفيات كأس العالم منذ ثلاث سنوات - المركز الثاني بالمجموعة برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات. وستلعب أستراليا في ضيافة الأردن في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول المقبل. نتائج متباينة للعرب في تصفيات المونديال الكويت والأردن تتقدمان.. وتعادلان غريبان للعراق وعمان حقق المنتخب السوري الذي لم يسبق له التأهل إلى كأس العالم فوزه الثالث على التوالي ليتصدر مجموعته التي تضم اليابان. وفاز المنتخب السوري على كمبوديا 6-صفر في الاستاد الأولمبي في العاصمة فنومبينه. سجل المهاجم عمر خربين البالغ من العمر 21 عاماً هدفين وهي أول ثنائية يسجلها لبلاده بينما سجل محمود المواس وسنحاريب ملكي وعمر ميداني وأسامة عماري باقي الأهداف بواقع هدف لكل لاعب. ووضع هذا الفوز، الذي يعد الثاني بهذه النتيجة بين مباريات الفريق الثلاث بالتصفيات، المنتخب السوري على قمة المجموعة الخامسة برصيد تسع نقاط و13 هدفاً من دون أن يسكن مرماه أي هدف. وتلقى المنتخب العراقي هدفين في وقت متأخر بعدما كان متقدما 2-صفر على تايلاند في بانكوك لكنه حافظ على سجله بدون خسارة. وافتتح العراقي المولود في الولايات المتحدة جاستن ميرام الأهداف في الدقيقة 34 قبل أن يضاعف القائد يونس محمود النتيجة في الشوط الثاني مسجلاً هدفه الدولي رقم 55. لكن تايلاند التي فازت في أول مباراتين بالتصفيات سجلت هدفين في عشر دقائق عبر تيراتورن بونماتان ومونجكول توساكراي لتحتفظ بصدارة المجموعة السادسة متفوقة بثلاث نقاط على العراق الذي خاض مباراة أقل. وفازت المنتخبات الآسيوية القوية بسهولة، حيث اعتمدت أستراليا على قائدها تيم كاهل الذي سجل هدفين في وقت متأخر ليقود فريقه للفوز 3-صفر على طاجيكستان في دوشنبه. وحافظت أستراليا حاملة لقب كأس آسيا على بدايتها القوية في طريقها للتأهل لكأس العالم لتحتفظ بصدارة المجموعة الثانية بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات. وسحقت اليابان منتخب افغانستان 6-صفر ضمن المجموعة الخامسة في مباراة استضافتها العاصمة الإيرانية طهران. وسجل كل من شينجي كاجاوا وشينجي اوكازاكي هدفين ليقودا بطلة آسيا أربع مرات للفوز الثاني على التوالي بعد تعادل سلبي صادم في بداية التصفيات على ملعبها أمام سنعافورة في يونيو /حزيران الماضي. وفازت إيران على مضيفتها الهند 3-صفر وبالنتيجة ذاتها فازت كوريا الجنوبية على لبنان في بيروت لتزيد رصيدها من الأهداف إلى 13 هدفا في ثلاث مباريات دون أن يسكن شباكها أي هدف مثل سوريا. وسجل الأردن هدفين في كل شوط ليفوز على بنغلادش في داكا ضمن المجموعة الثانية ليحافظ الفريق على سجله بدون خسارة حيث سجل عبد الله ذيب هدفين بينهما ركلة جزاء. وفازت الكويت على مضيفتها لاوس 2-صفر لتواصل انطلاقتها القوية بينما واصلت قطر التي تستضيف كأس العالم 2022 العروض القوية لدول الخليج بالفوز على هونغ كونغ 3-2 التي لم تخسر في التصفيات. وتتصدر قطر المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات تليها الصين وهونغ كونغ ولكل منهما سبع نقاط. وعادت الصين إلى الانتصارات بعد تعادلها السلبي الأسبوع الماضي على أرضها مع هونغ كونغ بتحقيق الفوز خارج ملعبها على جزر المالديف 3-صفر. وحققت فيتنام فوزها الأول بالتصفيات 2-1 على أرض تايوان بينما تعادلت غوام المغمورة على أرضها مع عمان سلبياً. وحققت البحرين أول فوز في التصفيات عندما تغلبت على مضيفتها اليمن 4-صفر ضمن المجموعة الثامنة. أول فوز للبحرين حصد المنتخب البحريني (الأحمر)، الذي خسر على ملعبه صفر-1 الخميس الماضي أمام كوريا الشمالية في الجولة الماضية من التصفيات، أول ثلاث نقاط له في التصفيات لكنه ظل في المركز الرابع قبل الأخير بفارق ثلاث نقاط خلف منتخبي أوزبكستان والفلبين وبفارق ست نقاط خلف منتخب كوريا الشمالية متصدر المجموعة. وظل المنتخب اليمني في المركز الخامس الأخير بالمجموعة دون رصيد من النقاط بعدما مني بالهزيمة الرابعة على التوالي. وسجل حسين علي بابا وسامي الحسيني وعبد الله إسماعيل وسيد عدنان أهداف اللقاء في الدقائق 31 من ضربة جزاء والأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول و66 و77. انتصارات صعبة بعد جولة الأهداف الغزيرة على عكس ما كان عليه الحال من انتصارات هائلة وغزارة الأهداف من المنتخبات الخليجية في الجولة الثالثة، اتسمت الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال2018 وكأس آسيا 2019 بالتعادلات أوالانتصارات الصعبة للمنتخبات الخليجية. وكانت الجولة الثالثة من التصفيات شهدت 76 هدفاً في 15 مباراة وكان منها 44 هدفاً لمنتخبات السعودية والإمارات والكويت وقطر وعمان. ولكن جولة الثلاثاء شهدت وضعاً مختلفاً إلى حد كبير حيث أحرزت هذه المنتخبات مجتمعة 7أهداف فقط فيما أحرز البحريني 4 أهداف ليحقق فوزاً كبيراً على نظيره اليمني رغم هزيمته صفر - 1 أمام كوريا الشمالية الخميس الماضي. ولم تخل جولة الثلاثاء من الانتصارات الكبيرة وكان أبرزها للسوري على مضيفه الكمبودي 6 - صفر والياباني على نظيره الأفغاني بنفس النتيجة فيما انتهت مباراتان فقط بالتعادل السلبي من بين 16 مباراة أقيمت الثلاثاء وشهدت 55 هدفاً بمتوسط 3.4 هدف للمباراة الواحدة مقابل أكثر من 5 أهداف للمباراة في الماضية. "الآسيوي" يندد بشغب الجمهور الماليزي ندد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأعمال الشغب التي حصلت قبيل انتهاء مباراة ماليزيا والسعودية. وأوقف الحكم مباراة ماليزيا والسعودية قبل 3 دقائق من نهايتها على ملعب شاه علام والنتيجة تشير إلى تقدم الأخيرة 2-1. واعرب رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم عن قلقه الشديد إزاء تلك الأحداث التي تسببت بها الجماهير في كوالالمبور، مبدياً استعداد الاتحاد الآسيوي للتعاون التام مع أي تحقيقات انضباطية يقوم بها الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص تلك المباراة وما رافقها من أحداث مؤسفة. وتابع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منزعج للغاية مما جرى في العاصمة الماليزية، ونحن نؤكد أننا نتعامل مع تلك الأحداث بجدية كبيرة، خصوصاً أنها لا تسهم في تحسين صورة اللعبة على الصعيدين القاري والعالمي. وأشار إلى أن هذا النوع من التصرفات يعتبر أمراً مستنكراً من قبل جميع الذين يعملون لحماية مصالح كرة القدم في آسيا ويعملون على تعزيز مساعي الاتحاد القاري نحو التميز والريادة على كافة المستويات، مؤكداً ضرورة العمل الجاد والمدروس من كافة الأطراف في سبيل وضع حد لمثل تلك الأحداث التي لا تخدم القيم النبيلة للعبة كرة القدم. ولم يصدر أي تعليق من الفيفا حول هذه الحادثة حتى الآن. يونس محمود ينفي تسببه بإبعاد اللاعبين بغداد - زيدان الربيعي: نفى قائد المنتخب العراقي الأول لكرة القدم المخضرم يونس محمود أي دور له في استبعاد لاعب عن أسود الرافدين أو استدعاء آخر. وقال يونس محمود بعد نهاية مباراة منتخب العراق ومضيفه منتخب تايلاند، ضمن التصفيات المزدوجة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما: أقول سامح الله الذي اتهمني بأنواع التهم ووقف ضدي وتحدث عني بسوء، أنا كتاب مفتوح والحمد لله أعطاني الله موهبة الحديث من دون تملق أو خوف، فلم أقف يوماً ما بإبعاد لاعب أو استدعاء لاعب والله على ما أقول شهيد، وهمي الوحيد مع أخواني هو إسعاد شعبنا. وبخصوص قضية اللاعب ياسر قاسم أوضح محمود،جلست ساعة كاملة مع اللاعب ياسر قاسم، وتحدثت معه كثيراً وأبديت أسفي على قراره بترك المنتخب، وكان من المفترض أن يخبرنا بهكذا قرار نحن زملاءه اللاعبين، وطلبت منه أن يعدل عن قراره وسوف نقف معه جميعاً لأنه لاعب مهم ونحتاجه في مستقبل الأيام. وتابع محمود، أن اللاعب ياسر قاسم تحدث معي وكان شيئاً في داخله وعلامات الحزن على وجهه، ولكنه وعدني بالعدول عن قراره وسوف يفكر في هذا الموضوع هناك في لندن. ودعا محمود الجماهير العراقية إلى التعامل بلطف مع اللاعب ياسر قاسم وعدم التجريح باللاعبين سواء كان ياسر أو أي لاعب آخر. يذكر أن قضية ابتعاد اللاعب ياسر قاسم عن المنتخب العراقي قبل مباراته الأخيرة أمام منتخب تايلاند والتي لم يوضح أسبابها لغاية الآن، شغلت الشارع الرياضي العراقي وأدت إلى توجيه الكثير من الاتهامات لأعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم وللطاقم التدريبي وكذلك لبعض اللاعبين المتنفذين في المنتخب، لكن تواجد اللاعب ياسر قاسم على مدرجات الملعب خلال المباراة المذكورة ورفعه للعلم العراقي وتشجيعه لزملائه اللاعبين أرسلت رسائل إيجابية للشارع الرياضي بأنه يمكن تلافي القضية في أقرب وقت ممكن، خصوصاً أن هناك إجماعاً على أهمية تواجد اللاعب المذكور مع المنتخب العراقي.
مشاركة :